هل جربت يومًا أن تكون لاجئًا؟ أصبحت الهواتف الذكية شريان الحياة للاجئين حول العالم، ومن هذا المنطلق أطلقت الأمم المتحدة تطبيقًا جديدًا سوف يظهر لك أهمية التكنولوجيا عبر احتلال ناظم تشغيل هاتفك وتحويله إلى هاتف لاجئة تبلغ من العمر 16 سنة.
أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع شركة الإعلان «جراي ماليزيا»، تطبيق «البحث عن منزل Finding Home»، الذي يضعك محل «خديجة» وهي مراهقة من شعب الروهينجيا تفر من الاضطهاد في مينمار وتحاول الحصول على حياة جديدة في ماليزيا.
خديجة شخصية خيالية ولكن ما تراه في التطبيق يعكس المعاناة الحقيقية لمسلمي الروهينجيا وهم الأقلية العرقية الذين يواجهون التمييز والاضطهاد في مينمار منذ سنوات، وفقًا لموقع «ماشابال» التكنولوجي.
يهدف التطبيق لنشر الوعي حول أزمة اللاجئين العالمية بشكل عام وخلق التعاطف والتحفيز من خلال الصدمة لإتخاذ موقف، وهو متاح حاليًا على الأجهزة بنظام «أندرويد» مع العمل على إضافته لنظام «أي أو إس» قريبًا.