روما: تقسيم ليبيا بمثابة «الوباء» وإيطاليا لن تسمح بانزلاقها إلى الفوضى - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

روما: تقسيم ليبيا بمثابة «الوباء» وإيطاليا لن تسمح بانزلاقها إلى الفوضى

وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو
وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو

نشر في: الخميس 27 أبريل 2017 - 9:53 م | آخر تحديث: الخميس 27 أبريل 2017 - 9:53 م

حذر وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو، أمس، من أن تقسيم ليبيا إلى دولتين سيكون بمثابة «الوباء» بالنسبة لإيطاليا التى ستدفع الثمن حتما، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن الحكومة الإيطالية تبذل الكثير من الجهد على صعيد العلاقات الثنائية مع ليبيا من أجل «ملء الفراغ الموجود، ولاستكمال عمل المجتمع الدولى الذى لم ينته بعد». ومؤكدا أن بلاده لن تسمح بانزلاق ليبيا إلى الفوضى مرة أخرى.
وقال ألفانو، فى تصريحات نقلها التلفزيون الحكومى الإيطالى «راى»: إن «قيمة استقرار ليبيا لا تقدر بثمن بالنسبة لإيطاليا سواء فيما يتعلق بالأمن القومى أو قضية الهجرة فضلا عن العلاقات الاقتصادية»، مضيفا: «فى حالة تقسيم ليبيا إلى دولتين شرقية وغربية، فإن هذا سيكون بمثابة الوباء بالنسبة إلينا وسنخاطر فى هذه الحالة بأن ندفع نحن الثمن».
وتطرق ألفانو إلى الاجتماع الذى استضافته العاصمة الإيطالية روما أخيرا بين رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة، عبدالرحمن السويحلى، قائلا: «سار على ما يرام، وقد وجها (عقيلة والسويحلى) لنا الشكر، لأننا لعبنا دورا فى تسهيل هذا الاجتماع».
وأشار وزير الخارجية الإيطالى إلى أن «حقيقة موافقتهما (عقيلة والسويحلى) على اللقاء الثنائى، وأن يجرى الاجتماع فى إيطاليا، يؤكد رغبة الطرفين فى الحوار».
فى غضون ذلك، قال المبعوث الأممى إلى ليبيا، مارتن كوبلر، أمس الأول: إنه يتوجب تعديل بعض مواد اتفاق «الصخيرات» السياسى، لتجاوز ما وصفه بـ«الانسداد» فى العملية السياسية بليبيا.
وأوضح كوبلر، فى مؤتمر صحفى بالجزائر عقب محادثات مع عبدالقادر مساهل، المكلف بالشئون المغاربية والاتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية: «شاهدنا شيئا من الانسداد، ويجب تغيير بعض مواد الاتفاق السياسى الليبى»، إلا أنه لم يشر إلى تلك المواد، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك