أكد والتر دي جريجوريو مدير إدارة الإعلام والمتحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم أن انتخبات الفيفا التي من المفترض ان تعتقد يوم 29 مايو الجاري، لن تتأجل بعد الفضيحة التي هزت الفيفا واعتقال بعض مسؤوليه بتهمة الفساد اليوم الأربعاء.
وقال والتر في المؤتمر الصحفي اليوم الأربعاء:" ما حدث كارثة بمعنى الكلمة ، أنا أتأسف لكل جماهير كرة القدم حول العالم، نحن في حالة ذهول، وتفاجأنا بقرارات الاعتقالات.
وأضاف:" أعتقد أن ما حدث اليوم من اعتقالات وتهم الفساد ليس بمحض الصدفة في هذا التوقيت الحرج قبل الانتخابات، المدعي العام لا يعمل بالصدفة، فهذه الأجواء هى المثلى له للعمل".
وتابع :" من السهل أن يجتمع المدعي العام مع مسؤولي الفيفا في هذه الفترة، نظرًا لاجتماعاتهم الطبيعية قبل الانتخابات، وهو ما سهل عليه إجراء التحقيقات".
وأكمل:" على أي حال، لم يخطرنا أحد بتأجيل الانتخابات حتى اللحظة، نحن ملتزمون بجدول أعمال الفيفا، وسننتظر ما سيحدث خلال الساعات المقبلة ، ولا تغيير بشأن استضافة كأس العالم 2018 في روسيا و 2022 في قطر ".
وأوضح مدير الإعلام أن توقيت الاعتقالات ليس مفهوم، ولكن الفيفا يرحب بهذه العملية. وسوف تتعاون بشكل كامل مع الجهات المعنية، مشيرًا إلى أنه سيتم منع أي شخص معتقل من التصويت يوم الجمعة
وأختتم:" رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر في موقف صعب في الحقيقة، لكن أحب أن أنوه أنه سيستمر في عمله ولن يتخلى عن كرسيه، لأنه ليس موجه له أي تهم فساد".
وشنت السلطات السويسرية حملة اعتقالات غير عادية، الأربعاء، في صفوف مسؤولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث اعتقلت -بطلب من الولايات المتحدة- 6 مسؤولين من أصل 10 على لائحة اتهام لديها، كانوا يستعدون للمشاركة بانتخاب رئيس جديد للفيفا في زيورخ يوم الجمعة المقبل