تعهدت القوات الموالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليًا بالتصدي لأي محاولة للاعتداء على مؤسسات الدولة "بحزم وقوة"، بعد تعرض رئيس الحكومة عبد الله الثني، إلى محاولة اغتيال في طبرق.
وأكدت هذه القوات في بيان نشرته وكالة الأنباء الليبية الموالية للحكومة المعترف بها، "دعم قوات الجيش الوطني الليبي والأجهزة الأمنية للحكومة الشرعية وحمايتها من كافة العراقيل، واعتداءات التي تعطل عملها".
وشددت على أن "أي اعتداء على مقرات الحكومة ومؤسسات الدولة السيادية سيواجه بعصا الدولة وإدواتها الرسمية الشرعية وبحزم وقوة".
وكان مسلحون أطلقوا أمس، النار على سيارة كانت تقل "الثني" إثر جلسة مساءلة في البرلمان بطبرق شرق ليبيا، ما أدى إلى إصابة أحد مرافقيه بجروح، بحسب ما كان أفاد المتحدث باسم الحكومة حاتم العريبي، وكالة فرانس برس.
وتحكم ليبيا منذ الصيف الماضي سلطتان، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي ويتخذان من الشرق مقرا لهما، وحكومة وبرلمان موازيان يديران غالبية المناطق الغربية وبينها العاصمة طرابلس بمساندة تحالف مسلح تحت مسمى "فجر ليبيا".