قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، إنه لن يتنازل عن حكم محكمة الجنح مستأنف بحبس أحمد موسى، المذيع بقناة صدى البلد، والذي أيد حبسه عامين في قضية سب الغزالي حرب.
وأوضح الغزالي للشروق أن القضية ليست شخصية، ولو كانت متعلقة فقط بسب موسى له كان تنازل عنها بحكم زمالتهما الصحفية والعلاقة الجيدة التي جمعتهما يوما، مشيرا إلى أن موسى وجه اتهاماته لشخص الغزالي ولثورة يناير والمشاركين بها بوصفهم عملاء وخونة.
وأضاف أن الحكم جيد ومنصف مقارنة بأن موسى أوكل القضية لمحامي من أكبر المحامين وهو فريد الديب، على حد قوله.
وشرح الغزالي ملابسات القضية بأنه في سبتمبر 2014 قاد موسى حملة ضد كل من شارك بثورة يناير 2011 من خلال برنامجه "على مسؤوليتي" وقال إن كل من قاموا بالثورة مجموعة من البلطجية والعملاء الذين تم تدريبهم بالخارج وتلقوا أموالا، وعبر الغزالي عن استياءه ورفضه تلك التصريحات واقتصر رده آنذاك على مقال كتبه في صحيفة الأهرام بعنوان "الثورة المضادة" قال فيه إن أحد الصحفيين - دون الإشارة إلى موسى- يشن حملة تعرفها كل الثورات في العالم وهي المعروفة بالثورة المضادة، يقوم فيها الناس التي أضيرت من الثورة بالهجوم عليها.
ويستطرد أن "موسى" قام خلال برنامجه بالهجوم المباشر على شخص الغزالي حرب واصفا إياه بأنه من قام بجلب الشباب المشاركين بالثورة وتدريبهم، وألحق الاتهامات باتهام آخر بأن "حرب" يجلس مع السفير الأمريكي بالقاهرة وينقل له أخبار البلد.
يقول الغزالي: "شعرت أن الهجوم تجاوز الحدود وقمت برفع قضية سب وقذف لأنها ليست جريمة نشر عادية فهو يقول معلومات بأنني أجلس مع السفير الأمريكي وأقول أسرار البلد".
كانت محكمة مستأنف مدينة نصر، برئاسة المستشار رامى عبدالهادي، وعضوية المستشارين مصطفى حجاب وشريف عمرو، قضت برفض الاستئناف المقدم من الإعلامي أحمد موسى على حكم حبسه عامين، وكفالة 20 ألف جنيه، في اتهامه بـ"سب وقذف أسامة الغزالي حرب"، وتأييد حكم أول درجة، الصادر من محكمة جنح مدينة نصر، برئاسة المستشار سامر ذو الفقار، في مارس الماضي.