«شكري» يلتقى بعدد من نظرائه من أفريقيا وآسيا في الكويت - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«شكري» يلتقى بعدد من نظرائه من أفريقيا وآسيا في الكويت

سامح شكري
سامح شكري
الكويت - أ ش أ
نشر في: الأربعاء 27 مايو 2015 - 6:27 م | آخر تحديث: الأربعاء 27 مايو 2015 - 6:27 م
التقى وزير الخارجية سامح شكري، الأربعاء، على هامش الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والمنعقدة حاليا بالكويت، مع عدد من نظرائه من الدول الإفريقية والعربية والأسيوية، وكذلك ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة في العراق.

وبحث "شكري"، مع وزير خارجية غينيا كوناكري العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها لخدمة مصالح الشعبين، خاصة في ظل تطلع الرئيس الغيني لزيارة مصر، وقد اتفق الوزيران على تفعيل اللجنة العليا المشتركة، وبحث سبل الاستفادة من المعهد الدبلوماسي المصري في تدريب الدبلوماسيين الغينيين.

وصرح السفير بدر عبد العاطي، بأن "شكري" التقى كذلك بنظيره اليمني حيث بحثا تطورات الأزمة في اليمن وسبل إعادة الشرعية هناك، وكذلك التطورات المتعلقة بعملية إعادة الأمل.

كما التقى "شكري"، بممثل السكرتير العام للأمم المتحدة في العراق حيث تناولت المقابلة تطورات الأوضاع خاصة على الصعيد الأمني والجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش، وقد عبر ممثل السكرتير العام عن رغبته في زيارة مصر للاستفادة من الخبرات المصرية في محاربة الفكر المتطرف.

وأضاف أن الوزير شكري، عقد أيضًا لقاء مع وزير خارجية تركمانستان، حيث تم بحث  تطورات العلاقات الثنائية وسبل مزيد من تطويرها في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية، فضلًا عن تناول الأوضاع الإقليمية في منطقتي الشرق الأوسط ووسط آسيا.

ومن ناحية أخرى، ناقش "شكري"، مع نظيره الجامبي العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد ضرورة تعزيز التعاون بين بلدينا بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية من خلال تقديم الدعم الفني اللازم لجامبيا وإيفاد خبراء مصريين في مختلف المجالات.

كما تم التطرق إلى مختلف القضايا في القارة الأفريقية، حيث شدد "شكري" على أن مصر ستظل دائمًا في قلب مشاكل قارتها ولن تألوا جهداً من أجل حفظ السلم والأمن في القارة وتحقيق تطلعاتها في التنمية المستدامة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك