رئيس بنك الدوحة: نقص السيولة فى قطر أكثر خطورة من أزمة 2008 - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 1:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس بنك الدوحة: نقص السيولة فى قطر أكثر خطورة من أزمة 2008

بنك الدوحه
بنك الدوحه
كتبت ــ لينة الشريف:
نشر في: الجمعة 27 مايو 2016 - 11:12 ص | آخر تحديث: الجمعة 27 مايو 2016 - 11:12 ص

سيتارامان: المقرضون فى قطر يواجهون تضييقا فى صافى هوامش الفائدة وارتفاع نفقات الفائدة

قال راجافان سيتارامان، الرئيس التنفيذى لبنك الدوحة «QSC» إن «نقص السيولة فى قطر الآن «أكثر خطورة مما كان أثناء الأزمة المالية، مما يجبر مقرضى الدولة على تكييف أعمالهم التجارية وفقا لبيئة أسعار النفط المنخفضة».

وأوضح سيتارامان، أن السيولة «مشكلة أكبر بكثير الآن عما كانت عليه فى 2008»، مشيرا إلى أن جميع الشركات الخليجية «كانت تدير فائضا ماليا وفائض فى الحساب الحالى فى 2008، فى حين يواجهون الآن عجزا ماليا وعجزا فى الحساب الحالى».

وفى حوار مع «تليفزيون بلومبرج»، أشار سيتارامان، إلى أنه ينبغى على جميع المؤسسات ومن بينها بنك الدوحة، إعادة تعريف نموذج أعمالها التجارية.

وفى حوار منفصل، قال سيتارامان، إن «المقرضين فى قطر يواجهون «ضغطا استثنائيا»، فالوقت الحالى عصيب، فالسيولة تتعرض للضغط والحكومات مضطرة لاقتراض الأموال من الخارج لتحسين السيولة فى السوق المحلية».

كما أشار سيتارامان إلى أن شركات النفط والغاز، تقلصت بسبب انخفاض تدفق الإيرادات، مما أثر بالتأكيد على مستهلكى التجزئة المحلية.

وأوضح سيتارامان أن المقرضين فى قطر يواجهون أيضا تضييقا فى صافى هوامش الفائدة وارتفاع نفقات الفائدة.

وعلى الرغم من التحديات، قال سيتارامان إن «النظام المصرفى فى قطر مستقر وأن المقرضين يمتلكون نسب كفاية رأس المال، مما يساعدهم على تجنب الأزمة التى حدثت فى 2009 عندما اضطرت الحكومة للتدخل من أجل إنقاذ الصناعة».

كما أوضح سيتارامان، أن بنك الدوحة يستهدف انخفاضا فى القروض المتعثرة إلى أقل من 3% خلال الأربع القليلة المقبلة من 3,48% حاليا.

وأشار سيتارامان، إلى أنه فى وسط ضعف السيولة، يخطط البنك أيضا لتوسيع عملياته الأجنبية، لتعويض تباطؤ النمو فى قطر.

وأوضح سيتارامان «لدينا مجال للتوسع، فالاقتصاد الهندى جيد وفتحنا فى بنجلاديش»، مضيفا أن هناك فرصا لتحويل بعض المكاتب التمثيلية فى آسيا إلى فروع واسعة النطاق.

ووفقا لبيانات جمعها موقع «بلومبرج» الاقتصادى، انخفض صافى دخل بنك الدوحة 16% ليصل إلى 354 مليون ريال قطرى فى الربع الأول، كما انخفضت نسبة إجمالى رأس المال للشركة إلى 15.56% فى نهاية شهر مارس الماضى، مقارنة بـ 15.79% فى نهاية ديسمبر الماضى.

ووفقا لأشخاص مطلعة على الأمر، يمكن لقطر أن تجمع 5 مليارات دولار على هيئة سندات من أجل سد العجز فى ميزانيتها، الذى قد يصل إلى 46.5 مليار ريال هذا العام.

من جانبه، قال سيتارامان، إن «بنك الدوحة يخطط للاشتراك فى السندات، ولكن قد يحتاج الاقتراض على المدى القصير لتمويل الصفقة».

كما أوضح سيتارامان أنه يبذل جهودا للاقتراض من أسواق محددة، مشيرا «البنوك اليابانية حريصة على أن تكون هنا وعلى أن تمنحنا القروض».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك