- سفينة فرنسية مزودة بأجهزة متخصصة فى التقاط ذبذبات الصناديق السوداء تصل إلى موقع التحطم
نقلت وكالة رويترز، اليوم، عن مصادر مقربة من التحقيق بشأن الطائرة المصرية المنكوبة، إنه لم يجرِ استقبال أى إشارات من طائرة مصر للطيران منذ اليوم الذى تحطمت فيه فى البحر المتوسط، الأسبوع الماضى.
وأبلغت المصادر رويترز، بأن إشارة التقطت يوم التحطم من جهاز البث الخاص بتحديد المواقع فى حالات الطوارئ، أتاحت للمسئولين تحديد منطقة بحث محددة لكن لم يرصد أى شىء جديد منذ ذلك الحين.
وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر فى لجنة التحقيق أيضا، أن سفينة فرنسية مزودة بأجهزة متخصصة فى التقاط ذبذبات الصناديق السوداء للطائرات، وصلت إلى المنطقة التى سقطت فيها الطائرة.
وذكر موقع شركة ألسيمار الفرنسية على الإنترنت، أن ألسيمار وهى وحدة تابعة لمجموعة ألسين الصناعية الفرنسية، توفر أجهزة تشمل ثلاثة أنظمة رصد من نوع «ديتكتورــ 6000» المصممة لالتقاط ذبذبات الصناديق السوداء على مسافة تصل إلى خمسة كيلومترات.
وقال مصدر مقرب من التحقيق إن «تلك الذبذبات تختلف عن الإشارات التى يرسلها جهاز البث الخاص بتحديد المواقع فى حالات الطوارئ والذى يرسل إشارات فى أحوال معينة لا تستمر عندما تغوص الطائرة فى الماء».
وقال المصدر إن «الشركة الفرنسية ستتولى البحث فى أعماق المتوسط فى أربع أو خمس مناطق داخل نطاق خمسة كيلومترات يتوقع وجود الصندوقين الأسودين فيها مع توسعة المساحة فى حالة عدم التقاط الإشارات الصادرة من الصندوقين».
وتعمل فرق البحث على مدى اليوم لانتشال الصندوقين الأسودين اللذين يحتويان على معلومات أساسية فى تحديد مصير الرحلة رقم 804، وذلك لأن الذبذبات الصادرة منهما تتوقف فى غضون 30 يوما.