• جمعة: الصلح لا يعنى إعفاء الجانى من العقوبة
ذكر بيت العائلة المصرية في المنيا، أن "مساعي الصلح الجارية الآن بين طرفي أزمة قرية الكرم بأبوقرقاص لا تعني إسقاط العقوبة على من خرب ودمر".
قال الشيخ محمود جمعة، أمين بيت العائلة، خلال زيارته، اليوم الجمعة، للمحافظة على رأس وفد ضم رجال دين إسلامى ومسيحي، إنهم التقوا القس بولا راعي كنيسة القرية التي شهدت الأحداث الطائفية، واتفقوا على مقابلة جميع الأطراف وإزالة أسباب الخلاف، شريطة أن يأخذ القانون مجراه مع من أخطأ، مؤكدا أن "الصلح لا يعنى إعفاء الجانى من العقوبة، وضم الوفد القس بولس، والقس كمال، والشيخ جمال عبدالحميد، والشيخ عبدالعزيز، ممثلين لبيت العائلة بالمنيا وملوي".
وأضاف عادل مصيلحي، مقرر بيت العائلة بالمنيا، أن الوفد أدى صلاة الجمعة في مساجد القرية السبع بخطبة موحدة.
وقال اللواء صلاح مخيمر، عضو مجلس النواب عن أبو قرقاص، إن لقاءات عدة عقدت بقرية الكرم ضمت عقلاء من الجانبين لإنهاء الأزمة، موضحًا أنه سيعقد اجتماعا داخل كنيسة مارمينا العجايبي بقرية منهري، وتبعد عن قرية الكرم بضعة كيلو مترات، للبدء في مساعي الصلح بين الجانبين، بحضور لجنة المصالحات وأعضاء مجلس النواب.
