المحطات الرئيسية في سباق «التسلح النووي» في العالم - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المحطات الرئيسية في سباق «التسلح النووي» في العالم

المحطات الرئيسية في سباق «التسلح النووي» في العالم
المحطات الرئيسية في سباق «التسلح النووي» في العالم
اليابان - الفرنسية
نشر في: الجمعة 27 مايو 2016 - 8:11 م | آخر تحديث: الجمعة 27 مايو 2016 - 8:11 م
مع زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، التاريخية إلى هيروشيما الجمعة، فيما يلي تسلسلا زمنيا لتطور الأسلحة النووية:

«هيروشيما وناجازاكي» هما المدينتان الوحيدتان اللتان أسقطت عليهما طائرات أمريكية قنبلتان ذريتان في أغسطس 1945.

- يونيو 1942: الولايات المتحدة تطلق «مشروع مانهاتن» السري للغاية لبناء قنبلة ذرية لاستباق النازيين. أنفق ما يزيد عن ملياري دولار لذلك الهدف.

- يوليو 1945: التجربة «ترينيتي» في ساعة مبكرة في نيو مكسيكو، تؤذن ببدء العصر النووي.

- أغسطس 1945: في 6 أغسطس، تقوم طائرة حربية أمريكية باسقاط قنبلة ذرية تم بناؤها باليورانيوم على هيروشيما، موقعة 140 ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى.

بعد 3 أيام، قنبلة ذرية من البلوتونيوم تضرب ناغازاكي، موقعة 70 ألف قتيل. في الخامس عشر من الشهر ذاته، اليابان تستسلم.

- أغسطس 1949: بعد أربعة أيام على تدمير هيروشيما وناغازاكي، يجري الاتحاد السوفييتي اختبارا ناجحا على قنبلته الذرية في كازاخستان. تصبح بريطانيا ثالث قوة نووية في العالم بعد تجربة على قنبلة ذرية في استراليا في أكتوبر 1952.

- نوفمبر 1952: الولايات المتحدة تختبر أول قنبلة هيدروجينية - أو نووية حرارية - في المحيط الهادئ.

القنبلة أقوى من القنبلة الذرية بـ700 مرة تقريبا. الاتحاد السوفييتي يختبر أول قنبلة هيدروجينية في 1953، يليه البريطانيون في 1957.

فرنسا تختبر قنبلة ذرية في فبراير 1960، وكذلك الصين في أكتوبر 1964. تقوم الدولتان بتجارب على قنبلة هيدروجينية بعد بضع سنوات.

- فبراير 1967: معاهدة حظر الأسلحة النووية في أميركا اللاتينية المعروفة بمعاهدة «تلاتيلولكو»، تعلن أميركا اللاتينية خالية من الأسلحة النووية. يلي ذلك معاهدات تشمل منطقة الهادئ وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.

- يوليو 1968: بريطانيا والاتحاد السوفييتي وأميركا اللاتينية توقع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي يبدأ تطبيقها في مارس 1970.

- مايو 1998: الهند وباكستان تصبحان قوتين نوويتين.

- أكتوبر 2006: كوريا الشمالية التي انسحبت من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، تقوم بتفجير نووي، أتبعته بثلاث اختبارات حتى اليوم. تقوم كوريا الشمالية كذلك بتطوير تكنولوجيا الصواريخ البالستية.

في ديسمبر 2006، تعلن السلطات الإسرائيلية أنها تمتلك أسلحة نووية، كذلك تقوم إسرائيل بتطوير تكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى.

- أبريل 2010: روسيا والولايات المتحدة توقعان اتفاقية ستارت الاستراتيجية الثانية التي تنص على خفض الأسلحة النووية لتحل محل المعاهدة الأولى الموقعة عام 1991. تدعو الاتفاقية إلى خفض كبير لترسانة الأسلحة النووية لكلا البلدين. بريطانيا أيضا تقوم بخفض مخزونها، فيما يعتقد أن فرنسا وإسرائيل تحتفظان بمستوى مستقر.

وبحسب «اتحاد العلماء الأميركيين»، فإن الصين والهند وكوريا الشمالية وباكستان تقوم ببناء مخزونها الخاص من الرؤوس الحربية.

- يوليو 2015: التوقيع على اتفاقية بين إيران والدول الكبرى بهدف ضمان بقاء برنامج إيران النووي محصورا بأغراض مدنية. بالمقابل رفعت عقوبات دولية عن إيران.

وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن عدد الرؤوس النووية تضاءل، غير أن 9 دول نووية معروفة تواصل العمل على أسلحة نووية أكثر تطورا.

مطلع 2015، قدر معهد ستوكهولم العدد الإجمالي للرؤوس الحربية في العالم بنحو 15.850 يعتبر 4.300 منها عملانيا. في 2010 قدر العدد بـ22.600 و7.650 على التوالي.

ويعزى لروسيا والولايات المتحدة الانخفاض الكبير لعدد الرؤوس الحربية لكن لا تزال تمتلك كل منهما نحو 7.500 و7.260 على التوالي، ما نسبته 90% من إجمالي هذه الرؤوس في العالم.
بنود مترابطة -


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك