سيدة «الكرم» المطعونة في شرفها: مش هسيب حقى ولو بعت هدومى - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 11:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سيدة «الكرم» المطعونة في شرفها: مش هسيب حقى ولو بعت هدومى

قرية الكرم - ارشيفية
قرية الكرم - ارشيفية
ماهر عبدالصبور
نشر في: الجمعة 27 مايو 2016 - 4:06 م | آخر تحديث: الجمعة 27 مايو 2016 - 4:06 م
- المتهمة بعلاقة مع مسيحي في المنيا تكشف لـ«الشروق» سبب الشائعة: «جوزي عايز ياخد العيال مني بعد ما طلبت الطلاق»

«أنا مش هسيب حقي ولو بعت هدومى لأثبت شرفى أمام العالم»، بهذه العبارة بدأت نجوى رجب فؤاد، التي انطلقت من منزلها شرارة أحداث قرية الكرم الطائفية، حوارها مع «الشروق».

«نجوى» التى أشيع أنها على علاقة مع شاب مسيحى، ربة منزل، وأم لثلاثة أطفال طلبت الانفصال عن والدهم، وتعيش مع أسرتها فى منزل بسيط مبنى بالطوب اللبن بالقرية، قالت «حسبى الله ونعم الوكيل فيمن ظلمنى»، وأكدت أن واقعة اتهامها مع الشاب المسيحى، مفتعلة من زوجها وأسرته، لطلبها الطلاق منه.

وانفعلت «نجوى» قائلة: «طائفية إيه ودين إيه، الموضوع كله لا علاقة له بالدين، المشكلة بينى وبين زوجي وأسرته الذين شهروا بى ظلما، وأنا أم لثلاثة أطفال، نسى والدهم أن لهم حقا عليه، بصون كرامة وشرف أمهم حتى لو طلبت الطلاق».

وأضافت «السيدة المطعونة في شرفها»، وهي تتوسط أمها وشقيقها الأصغر «أنا مظلومة.. ولن أترك حقى ما دمت حية، ولازم أرد شرفى أمام العالم، وأمام أهل قريتى وأهلى الذين يثقون فى شرفى، ولولا ذلك ما عشت دقيقة واحدة على وجه الأرض، فالعرض عندنا موت».

وكشفت «نجوى»، أنها طرقت كل الأبواب لإثبات حقها، وتقدمت ببلاغ إلى قسم الشرطة وطلبت عرضها على جهة طبية لإثبات صدق كلامها وبراءتها مما نسب إليها، وتأخذ حقها ممن ظلمها.

وروت «السيدة» ملابسات الواقعة: «أنا ست متزوجة منذ 12 سنة وأنجبت 3 أطفال، سافرت مع زوجي للخارج، وكانت معاملته لى هو وأسرته سيئة، ودائما يتهموننى ظلما، ويسبوننى بشكل دائم، ما دفعنى لطلب الطلاق، وعندما شعر زوجى أننى سآخذ الأولاد منه والقائمة ساومنى، وعندما لم أستجب بدأ يقول على كلام كثير، وأصريت على الرفض، فكيف أتنازل عن حقوقى ومعى ثلاثة أطفال، وبعدها بدأ الكلام ينتشر بشكل كبير، حتى اتهمونى فى عرضى وشرفى لكى لا أخرج منهم بشيىء، وحتى أولادي لا أستطيع الاحتفاظ بهم طبقا للقانون فجميعهم فى سن الحضانة».

وعن سبب اتهام الشاب القبطى الهارب في الواقعة تقول أم «نجوى»: «بنتى كانت بتقف فى محل بقالة بتاعهم، وأشرف المتهم فى الواقعة كان شريكهم فى محل أجهزة كهربائية.. والله العظيم ده حرام»، متابعة: «أنا مش هيهدالى بال حتى لو بعت كل ما أملك، إلا بعد إثبات شرف بنتى، فنحن لا نقبل الفضيحة، وسنرجع على من ظلمنا بكامل حقوقنا، وحقوق أطفالنا، الذين قتلهم والدهم وقتل مستقبلهم، إلا أن ربنا له بالمرصاد».

وقال شقيق الزوجة المطعون في شرفها: «أنا متأكد من شرف شقيقتى، وإلا ما كانت حية إلى الآن، وأن الله عز وجل لن يترك اللى كان السبب».

وعن واقعة تجريد أم أشرف السيدة المسيحية من ملابسها، قال إنه لا يقبل أن يحدث أى تجاوز فى العرض أو الشرف، فكيف يقبل بتعرية سيدة مسنة علنا؟»، موضحا أن معظم أهالى القرية سمعوا بذلك من شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك