• اللجان النوعية بالبرلمان تواصل العمل رغم إجازتها.. أبوبيه: البدء فى ضم أهالى شهداء ومصابى «الاتحادية و30 يونيه»

واصلت مجموعة من اللجان النوعية بالبرلمان اجتماعاتها رغم منح رئيس البرلمان إجازة للنواب حتى السبت المقبل، فيما قال سيد أبوبيه، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، هناك بعض أسر الشهداء والمصابين تسعى لـ«ابتزاز المجلس».

واجتمعت لجنة القوى العاملة، برئاسة النائب جبالى المراغى، لمناقشة أزمة عمال شركة النيل لحليج الأقطان الذين نظموا وقفة احتجاجية منذ أيام أمام البرلمان لعدم صرف رواتبهم.

وشارك فى الاجتماع ممثلون عن وزارات قطاع الأعمال والمالية والقوى العاملة واللجان النقابية بالشركة. وكانت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب وجهت الدعوة إلى وزيرى الاستثمار وقطاع الأعمال لحضور الاجتماع، ولكنهما لم يحضرا.

كما عقدت لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بالمجلس، برئاسة النائب عبدالهادى القصبى، اجتماعها، لمناقشة خطة التنمية والموازنة العامة للدولة فيما يخص المجالس القومية المتخصصة.

شارك فى الاجتماع ممثلون عن المجلس القومى للأمومة والطفولة، والمجلس القومى لشئون الإعاقة، والمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، المجلس القومى للمرأة والسكان، ومراكز مكافحة الإدمان، والمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية.

وقال سيد أبوبيه، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، خلال مشاركته فى الاجتماع: «قبل 25 يناير كان هناك إهمال من جانب الدولة لرعاية أسر الشهداء والمصابين، على الرغم من أن مصر لديها شهداء منذ 1956 وبعدها مصر خاضت العديد من الحروب وسقط فيها العديد من الشهداء».

ولفت إلى أن المجلس واجه العديد من المعوقات، إلا أنه نجح فى التغلب عليها جميعا.

وأضاف «احنا بنشتغل فى مكان غير آدمى لا يصلح للعمل، إلا أننا نقدم نشاطا متكاملا لأسر الشهداء والمصابين»، مشيرا إلى أن تركيز المجلس على أبناء الشهداء من خلال تنظيم رحلات لهم، لغرس قيمة الولاء والحب لهذا البلد.

وأكد أبوبيه أن المجلس يقدم سنويا تقريرا بإنجازاته إلى رئيس مجلس الوزراء.

وقال «شهداء الجيش والشرطة ليس من بين اختصاصات المجلس، والذى يختص فقط بشهداء ومصابى أحداث 25 يناير، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، وماسبيرو»، قائلا «نتمنى أن يدخل ضمن اختصاصاتنا شهداء الجيش والشرطة، فضلا عن البدء فى ضم أهالى شهداء ومصابى أحداث الاتحادية و30 يونيو».

وأوضح الأمين العام للمجلس، أن التعويضات التى يقدمها لأسر الشهداء والمصابين وصلت 100 ألف جنيه لكل شهيد، و3000 جنيه معاش شهيد، بالإضافة إلى الرعاية الصحية فى الداخل والخارج، وإعفاء من الرسوم المدرسية والجامعية، ورحلات الحج والعمرة، والتكريم المعنوى بإطلاق الأسماء على المدارس والشوارع.

ووجه النائب محمد أبوحامد، عضو مجلس النواب، سؤال للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، حول مدى مساندة المجلس للضحايا، مشيرا إلى أنه إذا استمر المجلس بهذا الاسم، فيجب أن يضم جميع الشهداء والمصابين، دون الارتباط بحادث أو واقعة معينة.

فيما رد سيد أبوبيه، رئيس المجلس القومى لأسر الشهداء والمصابين، أن وسائل الإعلام لا تسلط الضوء على ما يقدمه المجلس من فعاليات، مشيرا إلى أن هناك بالفعل شكاوى من أهالى «شهداء الاتحادية» لعدم ضمهم فى المجلس.

وأوضح أبو بيه «أن هناك بعض أسر الشهداء والمصابين تسعى لـ«ابتزاز المجلس»، حيث إن مطالبهم يكون فيها مغالاة ولا تتناسب مع حجم الإصابة، وهناك من يطالبون بمستحقات مالية، وهم فى الأساس لا علاقة لهم بالأحداث التى يكفلها المجلس.

وقال سيد أبوبيه، رئيس المجلس القومى لأسر الشهداء والمصابين، «نسعى دائما لأن يصل الحق لمن يستحقه فقط، فليس من المعقول أن يتم وضع اسم تاجر مخدرات مات فى حادثة على مدرسة أو شارع».

ووجه أبوحامد انتقادا حادا للمجلس خلال اجتماع المجلس مع لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، مشيرا إلى أنهم لا يصلون إلى جميع المواطنين، حيث إن هناك العديد من أسر الشهداء والمصابين لم يحصلوا على أى مميزات من المجلس القومى لأسر الشهداء والمصابين.

وحول المجلس القومى للأمومة والطفولة، أكد أبوحامد أن المجلس لا يقوم بدوره على الوجه الأكمل فى إيواء أطفال الشوارع، مطالبا المجلس ببيان حول ما يقدمه على أرض الواقع من أعمال حقيقية.