خبير أمنى لـ«الشروق»: الإرهاب يراهن على نفاد صبر المسيحيين - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبير أمنى لـ«الشروق»: الإرهاب يراهن على نفاد صبر المسيحيين

جنازات ضحايا اتوبيس المنيا تصوير ابراهيم عزت
جنازات ضحايا اتوبيس المنيا تصوير ابراهيم عزت
كتب ــ مصطفى أمير:
نشر في: السبت 27 مايو 2017 - 10:49 م | آخر تحديث: السبت 27 مايو 2017 - 10:49 م
- مدير أمن المنيا الأسبق: الإرهابيون نقلوا نشاطهم إلى الأديرة بسبب قوة التأمين على الكنائس

- نور: زوار الأديرة يرفضون مرافقة الشرطة لهم حتى باب الدير.. والمطلوب تفعيل خطة ما قبل 25 يناير وإبلاغ الأمن بكل رحلة للأديرة يحمى الجميع
قال مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا الأسبق، اللواء محمد نور إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتصرف بحكمة رجل المخابرات، ويجيد التصرف فى كل الأمور وإعطاء التوجيهات المناسبة فى كل حدث.

وأكد نور لـ«الشروق»، أن الإرهاب يستهدف المسيحيين فى مصر لإيقاظ شيطان الفتنة النائم، وهم يظنون أن مصر كسوريا والعراق والدول التى تتكون شعوبها من طوائف عرقية أو دينية مشتتة، فيلعبون على هذه الوتيرة.
وأوضح أن ضرب معاقل الإرهاب فى ليبيا من قبل نسور الجو المصريين، قرار حكيم ورد سريع ويبين أن الدولة فعلا غاضبة وعازمة على ضرب الإرهاب ومعاقله وكل مراكز التدريب فى مصر وخارجها، مطالبا الدولة بأن تظل على غضبتها ضد الإرهاب.
وقال إن توقيت تنفيذ عملية المنيا ردًا على النجاحات التى تحققها مصر داخليًا وخارجيًا فى مواجهة التحديات، فضلا عن قرب الاحتفالات بثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان، فضلا عن قرب نهاية المحاكمات وإصدار أحكام نهائية على مرتكبى أعمال العنف والإرهاب المحتجزين على ذمة قضايا.
وأضاف نور أن الإرهابيين يعلمون أن «الأقباط إيد مصر اللى بتوجعها»، وأنهم يراهنون على نفاد صبر المسيحيين الذين طالهم الإرهاب كثيرًا فى الشهور الأخيرة، لا سيما تفجيرات الكنائس وتقديم العديد من الشهداء فداء للوطن.
وقال نور إن الإرهاب نقل نشاطه لاستهداف الأديرة فى الصحراء خصوصا «الصعيد»، بعدما تأكد من فشله فى تكرار تفجيرات الكنائس بسبب ما تشهده من عمليات تأمين وتمشيط باستمرار منذ الأحداث الأخيرة، كما أن عناصر الإرهاب لا يفرقون بين مسلم أو مسيحى أو طفل أو شيخ فكل من ليس على فكرهم بالنسبة لهم عدو ويجب التخلص منه.
وشرح مدير أمن المنيا الأسبق بحكم توليه المسئولية هناك من قبل طبيعة وجود 3 أديرة فى المنيا فى عمق الصحراء، دون تغطية لاتصالات محمولة، وأيضًا دون حراسات مرافقة حتى قرب الأديرة، بناء على طلبات الزائرين.
وقال إن زيارات الأديرة يتم ترتيبها يومى الجمعة والأحد من كل أسبوع، وأن الزوار يتخذون دروبا فى الصحراء تبعد عن الأديرة 3 كيلو مترات، ويحددون مسافة مصاحبة الأمن لهم، ويطلبون عدم توغل القوات بالقرب من دور العبادة فى رسالة منهم لعدم التخوين أو التوقع بأن أحدًا سينال من بشر يطلبون السلام والمحبة والتعبدلله.
وقال إنه أثناء توليه مهمة مدير أمن المنيا كان يطلب من القساوسة على الأقل إخطار الأمن بالأفواج المسيحية، ويأمر بتحرك أمنى معهم حتى اقترابهم من دخول الأديرة على الأقل والعودة مجددًا، مشيرًا إلى أنه طلب حينها من وزير الداخلية التقدم بطلب لتقوية محطة إرسال المحمول فى مغاغة تحديدًا، لأن دروب الأديرة لا يوجد بها إرسال، وأكد أيضًا أنه تغلبا على مشكلة ضعف الإرسال والاستقبال أيضًا كان يصطحب أفراد الشرطة المرافقين للأفواج أكثر من بطارية الجهاز اللاسلكى، موضحًا أن كل هذه الأمور كانت قبل ثورة يناير، وطالب بالتفعيل بشكل أقوى من الأعوام السابقة.
وقال مساعد الوزير الأسبق، إن عمليات تمشيط الصحراء ونصب الأكمنة ورفع درجة الاستعداد القصوى واليقظة المستمرة يجب ألا تتوقف طول العام، خصوصا أيام الجمعة والأحد ومناسبات المسيحيين.
وأشار إلى أنه يجب على القساوسة والمقيمين على الرحلات إبلاغ الأمن بخط سير وموعد كل رحلة، حتى تتكلف الشرطة بتأمينها وتوصيلها بسلام إلى دور العبادة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تقصير أمنى من قبل الشرطة، وقال إن وزارة الداخلية تحتاج إلى مساندة الإعلام فى عملها لمحاربة الإرهاب.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك