مكتبة الإسكندرية تتسلم قصر خديجة هانم بحلوان لتحويله إلى متحف للأديان - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 5:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مكتبة الإسكندرية تتسلم قصر خديجة هانم بحلوان لتحويله إلى متحف للأديان

تصوير محمد الميموني
تصوير محمد الميموني
كتبت- ياسمين عبدالرازق:
نشر في: الأحد 27 مايو 2018 - 2:09 م | آخر تحديث: الأحد 27 مايو 2018 - 2:09 م

شهد وزير الآثار خالد عناني، نائبًا عن رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، اليوم، حفل تسليم محافظة القاهرة قصر خديجة هانم بحلوان إلى مكتبة الإسكندرية؛ لتحويله إلى متحف للأديان ومركز ثقافي وحضاري للمنطقة المحيطة به.

وقال «عناني»، خلال الفعاليات، إن المتحف الذي يحظى برعاية خاصة من رئيس الوزراء يجسد باقتدار مسيرة التاريخ الديني في مصر وعمق السماحة المتبادلة بين الأديان الموجودة بها عبر التاريخ، مشيراً إلى أنه سيكون منارة لإحياء التراث المصري الأصيل، وإضافة من حي حلوان لتاريخ الثقافة في مصر.

وأضاف «عناني»، أن مكتبة الإسكندرية ستقوم بإعادة إحياء تاريخ منطقة حلوان العظيم والممتد عبر العصور، لافتاً إلى الطبيعة غير التقليدية للمتحف الذي يعرض المعتقدات الدينية عبر التاريخ.

ومن جانبه، قال محافظ القاهرة عاطف عبدالحميد، إن العاصمة انتهت من تجديد قصر خديجة هانم بتكلفة بلغت 28 مليون جنيه، تم إنفاقها من خزانة الدولة ولم يكن من الممكن استغلال القصر كمبني إداري؛ نظراً لأنه يعد تحفة معمارية ذات قيمة أثرية كبيرة.

وأشار المحافظ، إلى أن رغبة المحافظة في استغلال القصر كمركز حضاري وثقافي بحلوان تلاقت مع رغبة المسئولين بمكتبة الإسكندرية في تحويله إلى متحف للأديان ليكون نقطة انطلاق وتنمية للمحافظة، وليصبح مركز ومؤسسة علمية وبحثية وخدمية ومزارًا ذو قيمة للسياحة الدينية بمصر.

ولفت المحافظ، إلى أن المحافظة قامت منذ عدة أشهر بتوقيع برتوكول مع مكتبة الإسكندرية تقوم بمقتضاه المكتبة بإعداد مشروع يحدد كيفية استخدام القصر، فضلاً عن تولي التنسيق مع كافة الجهات المعنية سواء بمصر أو خارجها لضمان تنفيذ ذلك، كما تم الاتفاق بين الجانبين على تشكيل لجنة مشتركة لإدارة المتحف وصيانته والحفاظ عليه.

وأوضح المحافظ، أن يقع المبنى الرئيس للقصر على مساحة تقارب الـ500 متر وله جناح غربي يشغل مساحة تقارب 300 متر، في حين يشغل الجناح الشمالي مساحة 200 متر، ويحتوي القصر على 50 قاعة تتدرج مساحتها من 25 مترا إلى 100 متر، والقاعة الرئيسية تتسع لـ120 فردًا، وكان مرشحًا إلى أن يتم استخدامه كمقر لمحافظة حلوان قبل إلغاءها، لكن الفكرة لم تنفذ نظراً لقيمته الأثرية الكبيرة.

وأضاف المحافظ، أن القصر يمتد عمره لأكثر من قرن وربع القرن وسيتم تخصيصه كمتحف للأديان يضم آثار الأديان منذ ديانة التوحيد التي نادى بها اخناتون مرورًا باليهودية والمسيحية وانتهاء بالإسلام، مضيفاً أن إقامة المتحف سيكون لها مردودا دوليا كبيرا يبرز صورة مصر الوسطية التي تنبذ العنف والإرهاب وتدعو للتعايش السلمي والتسامح بين الأديان.

ونوه المحافظ، بأن المتحف سيبدأ بعد العيد مباشرة في تقديم أنشطة يومية لخدمة شباب المنطقة والمناطق المحيطة بها لحين الانتهاء من الجزء المتحفي، الذي سيخضع لدراسات عدة فنية وتمويلية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك