زيارة قصيرة إلى المتحف المصرى كفيلة بأن تدرك مدى براعة قدماء المصريين فى صناعة الحلى والمجوهرات، وهى براعة توارثتها الأجيال لاحقا.
مرت آلاف السنوات قبل أن تظهر القاهرة القديمة فى حدودها الصغيرة بين أبواب زويلة والمتولى والفتوح والنصر وباب الوزير، عاصمة لفنون يدوية كثيرة من بينها صناعة الحلى.
فى حارات للحرفيين والنجارين والفحامين والسنانين والحدادين، كانت ورش صناعة الذهب تضم المهرة الذين أنتجوا آلاف القطع المشكلة باحترافية.
التاريخ الحافل لمصر فى هذه الصناعة لم يشفع لها عندما طال التدهور حديثا كل شىء، فأثر على مسيرة الأجداد وأصبحت وتيرة التطور شديدة البطئ ما لم تكن منعدمة، «الشروق» قامت بجولة فى ورش صناعة الحلى ومحلات الذهب فى الصاغة لمعرفة أسباب ذلك.
اقرأ ايضا:
الركود يضرب الصاغة حتى فى المواسم !
رئيس شعبة الذهب: رسم الدمغة يشوه تصميماتنا وغير معترف به عالميًا
سعر الذهب يقفز 146% لأسباب محلية وعالمية
العباسى: تداول الأعيرة الجديدة «14، 16» مرهون بتغير ثقافة المواطن
هروب العمالة الماهرة وعجز تمويل شراء الأجهزة الحديثة وراء تدهور الصناعة