أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تعديل في عدد الضحايا الذين سقطوا خلال العمليات العسكرية في غزة، فيما أوضح استطلاع للرأي أن أكثر من ثمانين بالمائة من الإسرائيليين يعارضون وقفا لإطلاق النار خلال العملية العسكرية.
تراجع القتال في قطاع غزة اليوم الأحد (27 تموز/ يوليو 2014)، بعد أن قالت حركة حماس إنها تؤيد هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة، لكن لم تظهر بوادر أي اتفاق شامل لإنهاء الصراع مع إسرائيل. وقالت حماس إنها تؤيد دعوة الأمم المتحدة لوقف القتال مع حلول عيد الفطر خلال الأيام المقبلة.
وتواصل القصف بعد الموعد الذي أعلنت حماس أنها ستوقف إطلاق النار خلاله، وقد شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في صلاحية الهدنة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المدافع الإسرائيلية أطلقت قذائفها على قطاع غزة لكن لم يتضح الهدف على الفور.
وفي إسرائيل اظهر استطلاع للرأي أجري نشرته اليوم صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية على موقعها الالكتروني أن نسبة 5. 86 في المائة من الإسرائيليين يعارضون وقفا لإطلاق النار خلال العملية العسكرية " الجرف الصامد " التي ينفذها حاليا الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
تصحيح عدد الضحايا
يأتي ذلك فيما صححت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحدعدد القتلى الفلسطينيين في العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ الثامن من تموز/ يوليو، مشيرة إلى أنه بلغ 1032 قتيلا بدلا من أكثر من 1060 كان أعلن عنهم في وقت سابق. وأوضحت الوزارة بان الخطأ جاء بسبب مشكلة في عدد الجثث والأشلاء التي تم انتشالها من المناطق الشرقية لقطاع غزة خلال التهدئة الإنسانية أمس السبت.
وقتل فلسطيني في غارة إسرائيلية عصر اليوم الأحد، على جنوب قطاع غزة، وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن شخصا في مطلع الأربعينات من عمره قتل في غارة إسرائيلية استهدفته، بينما كان يستقل دراجة نارية شرقي خان يونس في جنوب القطاع.