الإطاحة بـ50 قياديا مؤيدا للإخوان من الدعوة السلفية - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الإطاحة بـ50 قياديا مؤيدا للإخوان من الدعوة السلفية

ياسر برهامى تصوير رافى شاكر
ياسر برهامى تصوير رافى شاكر
كتب ــ أحمد بدراوى وعلى كمال:
نشر في: الإثنين 27 يوليه 2015 - 9:01 ص | آخر تحديث: الإثنين 27 يوليه 2015 - 9:01 ص

• برهامى: النصاب القانونى اكتمل بنسبة 83%.. وتجديد الثقة يحملنا مسئوليات تجاه الوطن

أطاحت الجمعية العمومية للدعوة السلفية بالإسكندرية بسعيد عبدالعظيم، أحد المؤسسين التاريخيين للدعوة، وأصدرت قرارا بفصله، خلال اجتماع الجمعية الذى عقد أمس الأول، لانتخاب مجلس إدارة جديد، بحسب مصدر سلفى.
وبخروج سعيد عبدالعظيم، يُغلق بشكل نهائى خلافات الرؤية حول موقف الدعوة السلفية من ثورة 30 يونيو الذى خالف عبدالعظيم موقف الدعوة المؤيد لها.

الجمعية العمومية جددت الثقة فى مجلس الإدارة الحالى، الذى يرأسه محمد عبدالفتاح أبوإدريس، فيما يشغل ياسر برهامى، نائب الرئيس، كما جددت الثقة بأحمد حطيبة ومحمد إسماعيل المقدم وأحمد فريد؛ كمستشارين لمجلس الإدارة، بالإضافة إلى انتخاب ثلاثة أعضاء جدد هم رضا ثابت، ومحمد شريف، وغريب أبوالحسن.
وقال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، لـ«الشروق»: «إن النصاب القانونى للجمعية اكتمل بحضور 250 من إجمالى 300 عضو هم عدد أعضاء الجمعية العمومية العادية الدورية، بنسبة 83%، وشهدت الجمعية خروج عدد من أعضاء مجلس الإدارة، وآخرون فضلوا إفساح المجال لسن أصغر، مضيفا أنه بخروج الشيخ سعيد عبدالعظيم فقد تم إبعاده من الجمعية العمومية بالكلية، لأن له مواقف معلنة مخالفة لتوجه الدعوة كما امتنع عن حضور الجلسات.
وكشف برهامى أنه تتم الإطاحة بـ50 قياديا مؤيدا لجماعة الإخوان من الجمعية العمومية للدعوة السلفية ومعارضين للرئيس عبدالفتاح السيسى وغير معترفين بثورة 30 يونيو وخالفوا قرارات الجمعية، بجانب أنهم اختاروا الصدام مع الدولة، موضحا أن أبرز القيادات المستبعدة هم الشيخ سعيد عبدالعظيم، نائب رئيس الدعوة، والشيخ على

غلاب، مسئول الدعوة بمطروح، والدكتور محمد يسرى إبراهيم، وأحمد النقيب، ومحمد الكردى.
وأضاف برهامى أنه تم تشكيل مجلس إدارة جديد للدعوة، ليصبح 13 عضوا بدلا من 15 عضوا بعد خروج 5 قيادات من مجلس الإدارة، ودخول ثلاثة أعضاء جدد من شباب الدعوة، موضحا أن الأعضاء الجدد هم «غريب أبوالحسن، ومحمد شريف ورضا ثابت»، مشيرا إلى أنه تم توفيق الأوضاع القانونية داخل الدعوة، ودخول شباب جدد لتجديد الدماء داخل مجلس الإدارة.

وأوضح برهامى أن القيادات الخمسة الذين خرجوا من مجلس الإدارة، رفضوا الترشح مرة أخرى، واكتفوا بمناصبهم داخل الجمعية العمومية، وهم الدكتور سعيد حماد، وعلى حاتم، وسيد العفانى، ومصطفى دياب، وسعيد السواح، لافتا إلى أنه تم تعيين مستشارين لمجلس إدارة الجمعية وهم «الدكتور محمد إسماعيل المقدم، والدكتور أحمد فريد، والدكتور أحمد حطيبة».

وأشار برهامى إلى أن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والشيخ أحمد فريد، والشيخ عبدالمنعم الشحات والشيخ عادل نصر المتحدثين الرسميين للدعوة، والشيخ محمود عبدالحميد، مازالوا متواجدين بمناصبهم دون تغيير.
وتابع برهامى أن جمعية الدعاة «الدعوة السلفية» خاضعة للرقابة وتحت إشراف وزارة التضامن الإجتماعى، لافتا إلى أن مدة الجمعية العمومية ومجلس الإدارة 4 سنوات فقط، وبعدها يتم إجراء انتخابات لتغييرهم طبقا للائحة، وتم إجراء تغييرات فى هيكلها.

وعلمت «الشروق» من مصادر خاصة أن «برهامى» هو صاحب فكرة التغييرات والإطاحة بكل المشايخ المخالفين لقرارات الدعوة والمؤيدين لجماعة الإخوان، وإدخال شباب جدد يستطيع السيطرة عليهم، للانفراد بقرارات الدعوة وحده، واستغلالها فى العمل السياسى، حسب ما يراه.
وأكدت المصادر، التى فضلت عدم ذكر اسمها، أن مجلس الإدارة عين كلا من «محمد إسماعيل المقدم وحطيبة» مستشارين للدعوة لتحسين صورتها بعد اتخاذهم قرار باعتزال العمل العام بأكمله.
يشار إلى أن الشيخ سعيد عبدالعظيم نائب رئيس الدعوة السلفية، الذى تم الإطاحة به من مجلس إدارة الدعوة، كان مؤيدا لجماعة الإخوان وظهر على منصة «رابعة» أكثر من مرة وبعد فض الاعتصام هرب خارج مصر، وكان يأمر شباب الدعوة السلفية بالنزول إلى «رابعة» للتضامن مع الإخوان لنصرة الدين، ووصف كبار مشايخ الدعوة بأنهم أعوان الظلمة، على حد قوله.

ووقع «عبدالعظيم» أخيرا على بيان الكنانة المحرض ضد الجيش والدولة الذى وقع عليه عدد من المشايخ المنتمين لجماعة الإخوان.
أما الشيخ على غلاب مسئول الدعوة السلفية بمطروح الذى أطاحوا به أيضا، فكان رافضا لبيان عزل الرئيس محمد مرسى، ودعا أنصاره لقطع السكة الحديد والطرق واشتبك مع قوات الأمن وقامت الدعوة بتجميد عضويته.
وعلمت «الشروق» أن جهازا سياديا توسط لإقرار مبادرة الصلح بين قيادات الدعوة بمطروح والإسكندرية أكثر من مرة ولكن فشل فى ذلك، وقاطع «غلاب» ومعه أنصاره استفتاء الدستور وانتخابات الرئاسة.
فيما أكد الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية لـ«الشروق»، إن ممثلا عن الشئون الاجتماعية حضر الجمعية العمومية، مضيفا أن مدة ولاية مجلس الإدارة ٤ سنوات وفق اللائحة المنظمة لعمل جمعية الدعوة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك