قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن قناة «الجزيرة» هي من روجت لحركتي «طالبان» و«بوكو حرام» وعرضتهما بشكل إيجابي، وقدمت العديد من الشخصيات الإرهابية على أنها شخصيات مناضلة، مؤكدًا أن «الجزيرة» لم تكن مشروعًا تنويريًا وأنها تم تدشينها لتخريب المنطقة.
وأضاف «المسلماني»، خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع عبر فضائية «الغد»، مساء الأربعاء، أن مطالبة الدول الأربع المقاطعة لقطر بإغلاق «الجزيرة» لم يكن مناسبًا؛ لأنه أعطاها أكبر من حجمها، متابعًا: «أن هذا المطلب قد أحيا قناة الجزيرة من جديد إلى مستوى لم تكن وصلت إليه من قبل، وأنه الأنسب أن يقال الإعلام الذي يدفع إلى التطرف من دون الإشارة إلى قناة بعينها».
وتابع أن قناة الجزيرة لم تكن مشروعًا عروبيًا ولا إسلاميًا بل مشروعًا متطرفًا، مستطردًا: «لا أحد في المليار ونصف المليار مسلم حول العالم يقف ضد أي مشروعًا إسلاميًا، بالمعني الأخلاقي والحضاري؛ لأنهم يعتزوا بدينهم، ولكن الجزيرة لم تأتي للدفاع على الإسلام، بل للدفاع عن التطرف الإسلامي، الذي يهدف إلى الإساءة للإسلام».