تغييب العقل فى «غرفة «سياسة تون».. وثورة «البحر بيضحك ليه» على مسرح الإبداع
ليلة مختلفة المذاق شهدها المهرجان القومى للمسرح، حيث تم تقديم العرض المسرحى «قواعد العشق الاربعون» وسط حفاوة جماهيرية بالغة على مسرح السلام وهى بحق ليلة لا تنسى بحسب تأكيد اصحاب العرض الذى يقوم ببطولته بهاء ثروت، وفوزية، وعزت زين، ودينا أحمد، وهانى عبدالحى، وأحمد مجدى، وإيهاب بكير، وعادل رأفت، والمطربة أميرة أبوزيد، والمنشد سمير عزمى، بمشاركة فرقة المولوية العربية، وإخراج عادل حسان، دراماتورج وإشراف على الكتابة رشا عبدالمنعم، وشارك فى الكتابة ياسمين إمام، وخيرى فخرى، وديكور مصطفى حامد، وأزياء مها عبدالرحمن، وإضاءة إبراهيم الفرن، وموسيقى وألحان محمد حسنى.
العمل عن رواية للكاتبة إليف شافاق، يتناول العرض العلاقة بين شمس الدين التبريزى وجلال الدين الرومى ونقل الأول للثانى لفهم خاص للدين الذى يتسع بمحبة الناس ويرسخ بتسامحهم وتقبلهم لبعضهم البعض، الرحلة الوجدانية التى يمر بها الرومى بمساعدة شمس الدين التبريزى وما لقياه من عدم فهم من مجتمعهما.
ومن جانبه تحدث الفنان بهاء ثروت بطل العمل عن دوره وقال: أجسد شخصية «شمس الدين التبريزى»، وأرى أن «قواعد العشق الأربعون» تسبح عكس التيار السائد حاليا للأعمال الفنية، وتمثل عامل جذب لجمهور الشباب، يعمل على إعادة نشر الأخلاقيات المفقودة فى المجتمع، بعد تركيز اهتمام الشباب على اكتساب ثقافتهم من مواقع التواصل الاجتماعى «السوشيال ميديا».
فيما أعرب الفنان عزت زين أحد أبطال العرض والذى يجسد شخصية «جلال الدين الرومى»، عن سعادته وقال: تجربة تحويل رواية «قواعد العشق الأربعون» إلى عمل مسرحى تجربة تستحق تحمل العناء والصبر من أجل إخراجها للجمهور، الذى أعجب بها كثيرا وهو ما أسعدنا للغاية.
الفنانة فوزية والتى تجسد شخصية «كيميا» أكدت أنها تحمست للعمل بشكل كبير، بسبب حبها الشديد للرواية الأصلية والشخصية التى تجسدها خلال المسرحية، وقالت: هدفى الأساسى هو نقل المتعة التى شعرت بها خلال تجسيد الشخصية للجمهور، فالعمل مزيج من الرومانسية التى نفتقدها فى مجتمعنا مع التعريف الجيد بالشعر الصوفى.
وواصلت حديثها: أجسد دور «كيميا» وهى زوجة «شمس التبريزى» التى تواجه الكثير من الصعوبات خلال الأحداث.
الممثل والمنشد سمير عزمى المشارك فى العرض أشار فى حديثة: الفن الصوفى يتضمن الكثير من الحلول لمشكلات الشعب المصرى، وذلك بتقديم أعمال فنية هادفة، وأن رواية «قواعد العشق الأربعون» تتمتع بأهمية كبيرة ونجاح جماهيرى لافت، خاصة من جمهور الشباب وطلاب الجامعات الذين يمثلون الشريحة الأكبر من القاعدة الجماهيرية لها.
وفى السياق ذاته، يعرض بمسارح المهرجان القومى للمسرح عدد من العروض المسرحية وهى: «الغرفة» لفرقة «سياسة تون» وعرضت على مسرح متروبول، للمؤلف محمود جمال، وموسيقى مصطفى سعيد، وملابس وماكياج أميرة صابر، وسينوغرافيا وإضاءة أبوبكر الشريف، وديكور هادى جمال، وتمثيل أسامة الحلفاوى، ومحمد زلط، ومحمد حسانين، ويوسف مصطفى، والسيد سعد، وأحمد لهيطه، ونجوان أحمد، ونور محمد، وهنا الشوادفى، ومريم الحجار، وليلى محمود، وإخراج محمد زكى.
العرض فلسفى يناقش مدى مسح العقل لدى الإنسان وتغيبه تماما عن الواقع الفعلى الذى يعيش فيه.
وقدمت مسرحية «أنا» لفرقة مسرح فندق إنتر كونتيننتال سيتى ستارز، على مسرح ميامى، تأليف لينين الرملى، وإعداد موسيقى محمد خالد، ومخرج منفذ إسلام طاهر، ومساعد مخرج على سعد، وديكور يحيى صبيح، وإضاءة عز حلمى، وتمثيل مصطفى بهنسىى، وجوزيف عادل، ومحمد عاطف، ومحمد محسن، وسامح جمال، وسامية سعيد، وأحمد سيد حسين، ومحمد حميد، وإيناس شيبة، وأسماء حسن، وتغريد خطاب، ومحمود مخلوف، وإخراج شادى أحمد، والمسرحية عن نص «عفريت لكل مواطن» تأليف لينين الرملى.
وعلى مسرح القاهرة للعرائس قدمت فرقة مسرح بنك مصر العرض المسرحى «اللى بنى مصر»، تأليف الدكتور حسن مصيلحى، وسينوغرافيا محمد هاشم، وتأليف موسيقى ماهر كمال، وتمثيل هبة حسنى محمد، ونهلة حامد، ومحمود سمير، ومعتز عبدالراضى، وهاشم حلمى، وكريم كمال، ومحمد على، ومحمد حمادة، وأشرف محمود، وأحمد شاهين، وأحمد على، ووليد حامد، وإخراج محمد حزين.
العرض يقدم من خلال رؤية درامية معاصرة كيفية البحث عن القدرة داخلنا للخروج من شرنقة الواقع بمرارته إلى آفاق أكثر رحابة حتى لو من خلال أسلوب فانتازى.
«البحر بيضحك ليه» قدمته فرقة استوديو الممثل بمركز الحرية والإبداع بالإسكندرية، على مسرح مركز الإبداع، سينوغرافيا محمد مرسى، وكيروجراف شريف عباس، وأشعار الدكتور شريف حمدى، وتأليف موسيقى محمد شحاتة، ومساعدو الإخراج إبراهيم أحمد، ونورهان محمد، وآية حمزة، وتمثيل أحمد عسكر، وأحمد الروبى، وإسلام صلاح، ومحمد فاروق، وغانم المصرى، ومحمود فيشر، ونادر محسن، وإسلام عوض، ومحمود دنيا، وإيهاب يونس، ومحمد مجدى، ومحمد هانى، ومحمد عبدالهادى.
تدور حول مجموعة من المرضى النفسيين داخل مصحة العلاج النفسى يتعرضون داخلها للتعذيب والقتل.. يقررون الثورة ليهربوا من الذل باحثين عن الحرية.