قال صلاح عبد المقصود- وزير الإعلام، إن قرار الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية، بخصوص إسلام عفيفي- رئيس تحرير جريدة الدستور قرار تاريخي، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسي عندما كان نائبًا بمجلس الشعب بين عامي 2000 و2005 كان في صفوف المعارضة المنادية بعدم حبس الصحفيين في جرائم النشر، وكثيرًا ما طالب بتوسيع الحريات.
وأضاف عبد المقصود خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "نادي العاصمة" على الشاشة الفضائية المصرية، أن قرار الرئيس ليس مفاجئًا وإنما كان يعد له منذ أيام، والذي عجل إصدار هذا القانون بقرار هو الحكم "المفاجئ" على إسلام عفيفي- رئيس تحرير جريدة الدستور.
وأكد وزير الإعلام، أن هناك فرق بين جرائم النشر والجرائم التي توصف بأنها تخوض في الأعراض أو التحريض، واستطرد عبد المقصود أنه في فترة الأربعينات كان هناك ما يسمى بـ«رئيس تحرير حبس» على حد قوله, وكان يتحمل هذا رئيس التحرير القضايا نيابة عن رئيس التحرير الأصلي أو المحررين بالجريدة بمقابل مادي، ولا نريد العودة لهذه المرحلة مرة أخرى.