تعرف على كيفية تأثير التحديق في الشاشة على المخ .. للأسوأ - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تعرف على كيفية تأثير التحديق في الشاشة على المخ .. للأسوأ

مخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة
مخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة
لينة الشريف
نشر في: الأربعاء 27 أغسطس 2014 - 1:46 م | آخر تحديث: الأربعاء 27 أغسطس 2014 - 1:46 م

العالم يتحول الآن للتكنولوجيا بأنواعها المختلفة.. التليفزيون .. الهواتف المحمولة.. وأجهزة الكومبيوتر المحمولة.. وغيرها من الإلكترونيات التي أصبحنا نحدق فيها بأعيننا بشكل يومي بل ربما كل ساعة على الأقل.

تقول الكاتبة ديبي هامبتون في مقال على موقع Mind Body Green، إن تركيز الإنسان رؤيته على المنطقة الواقعة أمام أنفه لعدد كبير من الساعات يوميًا يؤدي إلى تغيرات سلبية في المخ.

وتشرح هامبتون أنه بسبب أن نجاح فصيلتنا كان معتمدًا على الرؤية والاستجابة للأحداث غير المتوقعة في البيئة المحيطة بنا، مخنا مبرمج على الرؤية من الأذن إلى الأذن. فالمعلومات القادمة من الأعين يتم تفسيرها وتتحول إلى فعل في المقام الأول في الفص الجبهي للدماغ، والذي يحصل على الضربة الأكبر من هذه العادة الدائمة.

وتوضح هامبتون أن الأنشطة البصرية، مثل التحديق في شاشة أو حتى القيادة، تضيق باستمرار مجال نظرنا إلى منطقة أصغر تشبه الصندوق أمام أعيننا. يتعلم مخنا تصنيف كل شيء خارج هذا الصندوق كإلهاء لا يستحق الانتباه، وتسريب أي شيء ليس أمامنا.

ومن خلال تطوير الاهتمام المتواصل في الرؤية المركزية، تعاني رؤيتنا المحيطة، وتتقلص رؤيتنا للعالم ببطء.

إن مجال الرؤية في البشر يقل مع التقدم ​​في العمر. وعلى مدار الوقت، يصبح لدى مناعة ضد ملاحظة مفاجآت الحياة البصرية، وغالبًا ما تتحرك عينيه أقل.

ونتيجة هذه التغيرات العصبية الناجمة عن النفس، تتكيف الأدمغة والأجساد على عدم الانتباه أو إصدار رد فعل تجاه غير المتوقع. يتعلم مخك تصنيف أغلب الأشياء على أنها غير مثيرة للاهتمام وغير مهمة، مما يوفر وجود سطحي وممل. فالأدمغة والحياة تنشط وتتغذى من خلال الانتباه والإدراك.

بإمكانك أن تتخيل التأثير السلبي لمجال الرؤية الضيق هذا على القيادة والتنقل عبر العالم، ولكن هناك المزيد. من خلال العيش في صندوق بصري أصغر، نحن نعلم الأدمغة أن تخفت من شرارة الحياة ولمعان أرواحنا.

توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال The American Academy of Pediatrics ، بالحد من وقت الترفيه القائم على استخدام الشاشة لمدة ساعتين لكل ساعتين أكبر من سن العامين.

بالإضافة إلى تجنب جميع المتعة الإلكترونية للأطفال الأصغر من سن العامين، إلى جانب إنشاء مناطق وأوقات خالية من الشاشات، مثل غرف النوم وأثناء تناول العشاء.

بالنسبة للبالغين الذين يعملون على جهاز الكومبيوتر طوال اليوم، أو المرتبطين بالهواتف الذكية، من الممكن أن يساعدهم الحصول على راحة وفقًا لقاعدة العشرين، وهي كل 20 دقيقة قم بالسير 20 قدما، لعشرين ثانية على الأقل وانظر بعيدًا على مدى 20 قدما.

بإمكانهم الاستفادة من الوقت بالتفاعل مع شخص أو إجراء مكالمة هاتفية أو المشاركة في البيئة المحيطة بهم. ولخفض إجهاد العين يفضل إجراء تمارين للعين، مثل التركيز على الأجسام القريبة والبعيدة بالتناوب، وتحريك العين المغلقة مع وعكس عقارب الساعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك