وزير الري لـ«الشروق»: نتائج المفاوضات مع إثيوبيا «ناجحة جدا» وأفضل مما توقعنا - بوابة الشروق
الأربعاء 1 مايو 2024 5:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الري لـ«الشروق»: نتائج المفاوضات مع إثيوبيا «ناجحة جدا» وأفضل مما توقعنا

عملية بناء سد النهضة ارشيفية
عملية بناء سد النهضة ارشيفية
آية أمان
نشر في: الأربعاء 27 أغسطس 2014 - 8:43 م | آخر تحديث: الأربعاء 27 أغسطس 2014 - 8:43 م

عبر وزير الموارد المائية والري، حسام مغازي، عن ارتياحه الشديد لنتائج المفاوضات التي جرت بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبى، الذي تتخوف القاهرة من تأثيره على حصتها من مياه النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب من المياه.

وقال مغازي – في اتصال هاتفى مع «الشروق» من العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الاربعاء، حيث تعقد الجولة الثانية للمفاوضات الفنية بين مصر والسودان وإثيوبيا – إن «نتيجة المفاوضات كانت أفضل بكثير مما توقعنا.. المفاوضات ناجحة جدا جدا»، لافتا إلى أن موافقة مصر على مشروع بناء سد النهضة الإثيوبى، مرهونة بنتائج الدراسات الدولية التي تم الاتفاق على آلية تنفيذها خلال المفاوضات الفنية المقبلة.

وعقب انتهاء الجلسة الختامية للمفاوضات قال مغازي: «لم نقل إن مصر وافقت على بناء سد النهضة بشكل نهائي، فنحن في انتظار ما ستسفر عنه الدراسات، وما سيقرره المكتب الاستشاري الدولي الذي تم الاتفاق على الاستعانة به». لافتا إلى أنه من المقرر أن تنتهي لجنة الخبراء الوطنية وكذلك المكتب الاستشاري الدولى من عملهما خلال ستة أشهر، اعتبارا من أول سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أنه في ضوء النتائج المرتقبة، يمكن تدارك أي تداعيات سلبية لبناء سد النهضة، حيث من المنتظر الانتهاء من المرحلة الأولى لبنائه أواخر العام المقبل.

وأضاف وزير الري، إن وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا، اتفقوا على وضع إطار عمل ووثيقة سياسية تعد نموذجا إقليميا ودوليا يحتذى به فى التعاون والتفاهم المشترك لحل القضايا الخلافية، مشددا على أن مصر لها علاقات قوية مع دول حوض النيل، ولم تكن يوما بعيدة عنها.

وحول تصريح وزير الطاقة والمياه الإثيوبى ألمايو تيجنو، عن استمرار أديس أبابا فى بناء سد النهضة، أكد أن كلام الوزير الإثيوبي يدور حول استمرار أديس أبابا في إنشاء السد حتى المرحلة الأولى، وهو تخزين الـ14 مليار متر مكعب، والتي تم الإعلان عن الانتهاء منها بحلول شهر سبتمبر 2015، وذلك في الوقت الذي تنتهى فيه الدراسات في مارس 2015، موضحا أنه إذا حدثت أى أضرار سيتم تداركها.

وأشار وزير الري، إلى أن مصر تنتظر تقييم ورأى المكتب الاستشاري الدولي بخصوص سعة السد أو سنوات ملء الخزان، وما إذا كان من الأفضل تخزين مياه بحيرة السد خلال 9 سنوات أو 10 سنوات.

وانتهت المفاوضات الفنية حول سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان إلى إجراء دراستين جديدتين لتقييم آثار السد على معدلات تدفق المياه، ومعرفة التأثيرات الاجتماعية والبيئية له.

من جانبه، استعرض مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب، اليوم، النتائج الأولية لاجتماعات اللجنة الوزارية الثلاثية المعنية بسد النهضة.

وأكدت الحكومة أن المباحثات تمت بروح التعاون الإيجابي، استنادا إلى ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء رئيس الجمهورية برئيس وزراء إثيوبيا على هامش القمة الأفريقية الأخيرة بمالابو، وأنه من المقرر أن يقدم وزير الموارد المائية والري، تقريرا مفصلا عن نتائج المباحثات لرئيس الوزراء فور عودته من الخرطوم.

ومن المقرر أن يرفع وزير الري تقريرا حول ما توصلت له نتائج المباحثات إلى رئيس الوزراء ورئاسة الجمهورية للنظر في الخطوة القادمة التي ستقوم بها القاهرة في إطار استكمال الحوار والتفاهم مع الجانب الإثيوبي للوصول إلى حلول تنهي حالة الخلاف حول بناء السد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك