قال حمدي الفخراني، البرلماني السابق وأحد مؤسسي حملة «لا للأحزاب الدينية»، إن الهدف من حملته هو منع ممارسات الأحزاب الدينية، واستخدامهم للدين؛ لتحقيق أهداف السياسية، والوصول للبرلمان.
وأضاف «الفخراني»، في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على فضائية «الحياة»، مساء الخميس، «لم أرى للأحزاب الدينية، وتحديدًا حزب النور، أي مواقف وطنية، فهم لم يشاركوا في ثورتي المصريين»، متابعًا: «هاتولي واحد بدقن كان بالتحرير أو الاتحادية في 30 يونيو»، على حد تعبيره.
وتابع: «حزب النور ظل مؤيدًا للرئيس الأسبق محمد مرسي، حتى آخر لحظة، ومعظم أعضاءه انضموا لاعتصامات الإخوان بعد عزل رئيسهم، وخاصة اعتصام النهضة»، على حد قوله.
وأضاف أن «حزب النور، يرى أن الأقباط كفرة، بدليل تحفظهم على إعطاء لقب الشهيد للأقباط الذين سقطوا في العمليات الإرهابية، ورفضهم لتهنئتهم في أعيادهم».
جدير بالذكر أن حمدي الفخراني، البرلماني السابق، وعدد من السياسيين، قد أعلنوا خلال الأيام الماضية، تأسيس حملة «لا للأحزاب الدينية»، بهدف منع وصول الأحزاب الدينية للبرلمان المقبل من خلال توعية المواطنين بعدم انتخابها.