طياران أميركيان يرويان مطاردتهما طائرتين سوريتين فوق الحسكة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 4:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طياران أميركيان يرويان مطاردتهما طائرتين سوريتين فوق الحسكة

واشنطن - الفرنسية
نشر في: السبت 27 أغسطس 2016 - 11:06 ص | آخر تحديث: السبت 27 أغسطس 2016 - 11:06 ص

روى طياران أميركيان، أمس الجمعة، مهمة قاما بها بطائرتين حربيتين خفيتين الإسبوع الماضي فوق سوريا، راقبا خلالها عن قرب طائرتين للجيش السوري النظامي بدون أن يتم رصدهما، على ما يبدو.

وقال الميجور في سلاح الجو - لم يكشف عن إسمه - في مقابلة "غير اعتيادية"، لصحيفة «يو إس ايه توداي»: "تبعته خلال 3 جولات في الجو"، مؤكدا: "قائد الطائرة السورية لم يكن لديه - على ما يبدو - أي فكرة عن وجودي هناك".

في 19 أغسطس، وجهت طائرتان حربيتان خفيتان من طراز «اف-22»، لمطاردة طائرتين من طراز «سو-24» للقوات الجوية السورية، كانتا تحلقان فوق منطقة الحسكة المدينة الكبرى في شمال شرق سوريا، حيث كانت القوات الكردية التي يؤازرها مستشارون من القوات الخاصة الأميركية، تقاتل القوات النظامية السورية.

أما بالنسبة لمهمة الطيارين الأميركيين، فهي تحديد ما إذا كانت الطائرتان السوريتان الروسيتا الصنع، تعتزمان مهاجمة قوات التحالف الدولية التي تحارب «داعش»، وإسقاطهما إذا إقتضى الأمر.

وقال الطياران الأميركيان المدربان على عدم رصدهما، إنهما إقتربا إلى مسافة 600 من الطائرتين السوريتين.

وأوضح الطيار الأميركي الثاني - وهو كابتن لم تكشف هويته للصحيفة - أنه حاول الاتصال بدون جدوى مع السوريين عبر اللاسلكي.

وعلى بعد آلاف الكيلومترات من المكان في مركز مراقبة الرحلات في قطر، كان الميجور جنرال «جاي سيلفيريا» على أهبة الاستعداد؛ لإعطاء الأمر بإطلاق النار على الطائرتين السوريتين.

وأضاف لـ«يو إس ايه توداي»: "كل ما كنت أحتاج إليه في تلك المرحلة لاسقاطهما، هو تقرير من الأرض أنهم هوجموا، وكنا في موقع ممتاز لتنفيذ ذلك بأسلحة متقدمة إلى حد ما".

وفي النهاية، انطلقت الطائرتان السوريتان ويبدو أنهما لم تكونا مسلحتين.

وأكد مسئولون أميركيون للصحيفة الأميركية، أنهم لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان الطياران السوريان قد لاحظا أنهما كانا مطاردين.

وإسقاطهما كان ليشكل تصعيدا كبيرا في النزاع في سوريا، لأنه حتى وإن كان التحالف يطارد الجهاديين في سوريا؛ فذلك لم يتحول إلى نزاع مسلح مع نظام الرئيس بشار الأسد.

وروسيا التي تدعم الرئيس السوري تقصف منذ سنة فصائل مسلحة معارضة و«داعش».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك