ما هي الدولة التي نريدها في المستقبل؟ بهذا السؤال بدأت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون حديثها في المناظرة الرئاسية الأولى لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأكدت «كلينتون» على ضرورة توفير فرص عمل لأبناء الشعب الأمريكي، ورفع مستوى الأجور، ودعم الشركات في تحقيق الأرباح وتوفير المناخ المناسب للعمل، فضلا عن نقل تلك الأرباح للعمل.
وأضافت:«علينا جميعًا أن نخرج بخطط العمل على للنور والتطبيق على أرض الواقع، وهذا ما سأعمل عليه بعد انتخابات الرئاسة».
أما المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، قال إن أمريكا تخسر العديد من الوظائف لحساب جنسيات أخرى، مؤكدًا أن آلاف فرص العمل تذهب لمن لا يستحقها؛ ما يؤثر على الأسر والأطفال الأمريكيين.
وأوضح أن أمريكا تعاني مما أسماه «سرقة فرص العمل»، متعهدًا بخفض الضرائب على الاستثمارات الصغيرة والكبيرة بنسبة 20% في محاولة لدفع الإنتاج.
وبدورها علقت «كلينتون» قائلة: إن الاستقطاع الضريبية ليست الحل، لأنها ستضر بالدولة وتعوق الاقتصاد، متابعة: «النمو يتحقق بفرص العمل والنشاط لا بالضرائب، ومنافسي ترامب رجل ثري، ولكن والدي كان مستثمرا صغيرا وهؤلاء من سأدعمهم».