قال الربان نبيل عبدالوهاب، بطل العملية إيلات، إن "تظاهرات 11/11 ستفشل والدعوات لأي تظاهرات أخرى موضوع "فاشل" تنتهي بتجمعات بسيطة ويمر الموضوع كأنه لم يكن"، مشيرًا إلى أنه التقى بعدد من طلاب كلية الحقوق، بعضهم كان مؤيد للتظاهرات، ولكنه لغى الفكرة تمامًا بعد محاضرة لهم عن حب الوطن.
وأضاف «عبدالوهاب» خلال صالون «تجربتي» بمركز الحرية للإبداع، أمس الأربعاء، أن إسرائيل لم تحارب في أرضها باستثناء عملية «إيلات»، فهي الوحيدة التي تمت على أرضها وأسفرت عن مقتل 14 ضفدعًا إسرائيليًا، مشيرًا إلى أن "فيلم «إيلات» أظهر العملية كأنها واحدة، ولكنها في الحقيقة 3 عمليات (في نوفمبر 69، وفبراير 70، ومايو 70)، تم فيهم الدخول لميناء إيلات 5 مرات".
وأشار «عبدالوهاب»، إلى أن "الفيلم أخطأ في عرض سبب استشهاد الرقيب البرقوقي - برصاص الإسرائيليين - فالحقيقة أنه مات بتسمم الأكسجين بعد الغوص على عمق أكثر من 12 مترًا"، مضيفًا أن "في السابق، كانت الحرب في سيناء ضد عدو معروف، ولكن الآن حرب الإرهاب في سيناء هي ضد عدو لا نعرفه".
على جانب آخر، طالب الكاتب الصحفي طارق إسماعيل نائب رئيس تحرير جريدة «الأهرام»، بإنتاج الأعمال الدرامية عن أبطال أكتوبر، وتخصيص مساحات للكتابة عنهم بدلا من دراما «الأسطورة وحبيشة» التي اتخذها الشباب قدوة لهم، مشيرًا إلى أهمية عقد لقاءات مع الشباب في الجامعات والمعاهد؛ لتصحيح أفكارهم ومحاولة إعادة صياغة المجتمع المصري.
وأشار «إسماعيل»، إلى أن دعوات التظاهر التي تأتي من وقت لآخر، هي بسبب الفصل بين روح أكتوبر والأجيال الحالية التي تجهل تاريخ البطولات الحربية والدور الباسل للجيش المصري والقصص البطولية التي يجب أن يتخذوها قدوة.
وأوصى الصالون، بالتأكيد على الهوية المصرية من خلال لقاءات متعددة مع الشباب، وإعادة تدريس مادة التربية القومية، وغرس حب الوطن في الأجيال الحالية.