علق الإعلامي تامر أمين، على جلسة «تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأي العام»، التي عقدت على هامش المؤتمر الوطني الأول للشباب، مساء الأربعاء، قائلًا: «أنا شاركت وسمعت كلام في رأيي مثير للقلق عشان يا خوفي من بعض الإكليشيهات التي قالت إن مشكلة الإعلام المصري في أن المذيع يقول رأيه، وأنه مجرد قارئ ومبلغ فقط».
وقال «أمين»، في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، مساء الخميس: «من يوم ما ربنا خلق الإعلام، ومنذ إنشاء الإذاعة المصرية عام 1934، والتلفزيون عام 1960 والإعلام المصري له رأي وموقف، فإذا لم يكن للإعلام موقف، لما قام بدوره الهام في ثورتي 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013».
وتابع: «منذ أن كان مذيع النشرة الإخبارية على الإذاعة المصرية يلقي الأخبار كان يحلل الأحداث من وجهة نظره، وفي الصحافة تحتوي الصفحات الداخلية مقالات رأي خاصة بصاحب الرأي فقط، وإذا لم يكن للإعلام موقف هنبقى دولة ماسخة ملهاش رأي، أو موقف، وملهاش طعم أو لون، وسيفقد الإعلام دوره في تشكيل المواقف، ومواجهة الأزمات، فاحذروا أن تقلموا أظافر الإعلام؛ لأن مفيش حاجة اسمها المذيع البغبغان».
وأوضح أنه: «لا يجب إصدار قوانين لمعاقبة أشخاص بعينهم، كما فعل الإخوان مع المستشارة تهاني الجبالي؛ لأن القوانين يجب أن تكون مجردة»، مؤكدًا أن الإعلام يجب أن يكون له موقف، والمذيع يجب أن يكون له موقف، ويجب على الإعلامي أن يطرح رأيه ولا يفرضه.
وانطلق أمس الأول الثلاثاء، المؤتمر الوطني الأول للشباب، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مدينة شرم الشيخ، بحضور 3000 شاب من مختلف الانتماءات؛ من أجل جمع الشباب بصناع القرار والخروج بتوصيات للتنفيذ.
ويحضر المؤتمر الممتد حتى مساء الخميس، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، والعديد من الوزراء وكبار رجال الدولة، ويشمل 17 جلسة نقاش عامة بين المسؤولين والشباب، و8 ورش عمل.