«تغريدات» حافظ بها «البرادعي» على تواجده في المنطقة رغم استقراره الدائم في الخارج - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 2:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«تغريدات» حافظ بها «البرادعي» على تواجده في المنطقة رغم استقراره الدائم في الخارج

الدكتور محمد البرادعي
الدكتور محمد البرادعي
عمرو محمد
نشر في: الخميس 27 أكتوبر 2016 - 8:49 ص | آخر تحديث: الخميس 27 أكتوبر 2016 - 8:49 ص

رغم سفره الدائم لخارج البلاد بعد ثورة 30 يونيو بفترة وجيزة، وتحديدا قبل بدء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، إلا أن الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يحاول أن يظل قريبا من مصر ومنطقة الشرق الأوسط بنشر تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» من حين لأخر.

وتنوعت «تويتات البرادعي» حسب الأحداث الجارية سواء في مصر أو منطقة الشرق الأوسط، فكان منها رسائل موجهة لدول منطقة الشرق الأوسط، وبعضها للتعليق على الأحداث الداخلية للشأن المصري، ومنها ما شمل النصائح للشباب.

ومن أبرز تلك التغريدات التي نشرها مؤخرًا ونالت اهتمام متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي، التي طالب فيها العرب بمواجهة أنفسهم بشجاعة وصدق، ونشرها بتاريخ 25 سبتمبر الماضي، قائلًا: «مصيرنا بيدنا»، مضيفًا: «نحن كعرب اليوم ندمر أنفسنا، لغينا العقل وفقدنا القيم، هل مازلنا خير أمة أخرجت للناس؟ وهل نستطيع أن نواجه أنفسنا بشجاعة وصدق؟».

فيما نشر تغريدة أخرى عقب اتفاق السلام التاريخي في كولومبيا يوم 29 سبتمبر الماضي قال فيها: «اتفاق سلام فى كولومبيا بعد 52 عامًا من الحرب الأهلية، عدالة انتقالية تُوازِن بين العدل والتسامح، وحتمية العيش المشترك، دروس كثيرة للعالم العربي».

ومرة أخرى عاد «البرادعي»، يغرد في 24 أكتوبر الماضي مستهدفًا منطقة الشرق الأوسط ليوضح وجهة نظره بشأن الأوضاع الحالية التي تشهدها المنطقة قائلًا: «منطقة الشرق الأوسط اليوم، حالة السقوط الحر، حرب الجميع ضد الجميع، أين نتجه نحن؟ لا أحد يعرف؟».

وفي الشأن السوري، قال يوم 24 سبتمبر الماضي، «سوريا: هل لا زلنا بشرًا؟، وهل هذا هو كل ما يمكننا القيام به؟، هل نجرؤ على الحديث عن النظام الدولي؟، عار علينا جميعا»، ليتبعها بتغريدة أخرى يوم 29 سبتمبر قال فيها «عندما يقول بان كي مون أن مجازر الذبح أكثر إنسانية من الواقع السورى فإننا بمعنى آخر قد أصبحنا مجتمع دولي وضع الحيوان فيه أفضل من الانسان».

وانتقل «البرادعي»، الذي تولى منصب نائب رئيس الجمهورية الأسبق، للحديث عن الأوضاع في مصر وقال يوم 22 أغسطس الماضي، إنه «فى عام١٩٦٠ متوسط دخل الفرد السنوي فى كوريا ١٥٥دولارًا، وفى مصر ٣٢٣ دولارًا، فى ٢٠١٤ الدخل فى كوريا٢٧,٩٧٠، وفى مصر ٣,٣٦٥، الإجابة: العلم والحكم الرشيد».

واستمرارًا لاهتمامه بالأوضاع في مصر، نعى نائب رئيس الجمهورية الأسبق يوم 23 سبتمبر، ضحايا حادث غرق مركب رشيد، قائلًا: «رحم الله الضحايا الأبرياء، وألهم ذويهم الصبر، مع غياب الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية، والأمل في مستقبل أفضل، ستتكرر المأساة، ليتنا نتعظ»، وطالب بإعلان حالة الحداد على أرواح الضحايا في تغريدة أخرى قال فيها «قد يكون من الواجب أن نعلن الحداد حزنًا على شبابنا، وتضامنًا مع أهالينا، وتقديرًا منا لقيمة الحياة الإنسانية أيًا كانت.. قيمة الوطن من قيمة المواطن».

وعقب وقوع حادث استشهاد 12 مجندًا مصريًا، وإصابة 6 آخرين، صباح يوم 14 أكتوبر الماضي، إثر هجوم إرهابي على إحدى نقاط التأمين، بشمال سيناء، أعرب «البرادعي» عن حزنه لسقوط الأبرياء من شهداء الجيش، ووجه نعي للشهداء قائلًا: «رحم الله كل نفس ذهبت لخالقها، هل من عاقل يخرجنا من ظلام الكراهية والعنف والمتبادل إلى نور التسامح والعيش المشترك، درءا لحريق لا يبقي ولا يذر؟».

وركز المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تغريداته الأخيرة على توجيه رسائل للشباب المصري، حيث كتب في تغريدة نشرها يوم 21 أكتوبر الماضي: «ياشباب: النوايا الحسنة والمجهود الفردي فقط لايصنعان مستقبل، توحيد الصف فى عمل سياسي منظم يجسد أهداف الثورة مازال هو الطريق، مستقبلكم بأيديكم».

ومع تزامن انطلاق أولى أيام المؤتمر الأول للشباب بشرم الشيخ، الثلاثاء الماضي، واصل «البرادعي»، نصائحه للشباب عبر «تويتر»، يوم 25 أكتوبر الماضي عندما قال: «انتو كتير، ومعاكم كتير، لو لميتوا نفسكم، واتنظمتوا في حزب أو حزبين، وطالبتوا بحقكم حنبطل نسأل (فين الشباب)»، وتابع في تغريدة أخرى في نفس اليوم موجهًا حديثه للشباب: «لما كنتو بتشتغلو سوا النظام كان مسميها ثورة الشباب.. فاكرين؟».

ومع بدء ثاني أيام المؤتمر، حرص نائب رئيس الجمهورية الأسبق، على توجيه رسائل جديدة للشباب بعدما سألهم: «ختامًا ياشباب، العمل الحزبى سيكون هدفه الضغط على النظام، بدون كتلة حرجة (منظمة) تعبر عنكم وتحمى حقوقكم، كيف ستحققون أهداف يناير الغائبة؟».

وأضاف: «بسبب غياب التنظيم وبالرغم من نجاح الثورة؟ هناك أحزاب انشأت بعد الثورة، ولكنها فشلت لانعدام ثقافة العمل المشترك وأسباب أخري- يمكنكم أحياؤها، إذا أردتم.. الطريق ليس سهلا ولكن يعلمنا التاريخ أن الحقوق المشروعة لا تقدم على طبق من فضة.. كيف نتعلم من الأخطاء وماهى البدائل؟ أسئلة مطروحة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك