ليبيا وتحديث «الميراج» يتصدران محادثات السيسى وأولاند - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 2:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ليبيا وتحديث «الميراج» يتصدران محادثات السيسى وأولاند

الشروق
نشر في: الخميس 27 نوفمبر 2014 - 9:34 ص | آخر تحديث: الخميس 27 نوفمبر 2014 - 9:34 ص

عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الفرنسى، فرانسوا أولاند، بقصر الإليزيه فى باريس، تناولت الأوضاع المتفجرة فى ليبيا والتعاون الاقتصادى، إضافة إلى التعاون العسكرى، خصوصا تحديث طائرات الميراج المصرية.

وبعيد انتهاء القمة الثنائية، عقد الطرفان جلسة موسعة ضمت وفدى البلدين وامتدت المباحثات المصرية الفرنسية على مأدبة غداء أقامها أولاند على شرف الرئيس السيسى والوفد المرافق له الذى ضم وزير الخارجية سامح شكرى، ووزير التجارة والصناعة، منير فخرى عبدالنور، ووزير الاستثمار أشرف سالمان، ووزير التموين والتجارة الداخلية، خالد حنفى.

وصف الرئيس عبد الفتاح السيسى زيارته لباريس بـ«المثمرة»؛ نظرًا لأنها عكست تقاربًا فى وجهات النظر بين الجانبين المصرى والفرنسى.

وعلى رأس القضايا التى ناقشها الرئيسان، أوضح «السيسى» خلال كلمته، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى، فرانسوا أولاند، أن القضية الفلسطينية حظيت باهتمام الطرفين، مؤكدًا أنها القضية الأهم للعالم العربى والإسلامى.

وتابع: «وجهات نظرنا متطابقة فى بذل كافة الجهود الممكنة لتشجيع عملية السلام فى فلسطين، وسنسعى لحل القضية فى أقرب وقت، ما سينعكس على الشعب الفلسطينى بشكل خاص والعالم أجمع بشكل عام».

ودعا السيسى نظيره الفرنسى أولاند، لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، أغسطس المقبل. وحول فحوى المباحثات بين الزعيمين، قال مصدر فى قصر الإليزية لوكالة الصحافة الفرنسية: «نعم، إننا نعتبر السيسى رئيسا شرعيا. لكن هناك الكثير من المآخذ. إننا مدركون لنقاط التوتر».

ووفق الوكالة، احتل الوضع المتفجر فى ليبيا والمخاطر التى يطرحها على المنطقة برمتها، قمة أولويات مباحثات الرئيسين. وأوضح مصدر حكومى فرنسى أن «المصريين يعتبرون عن حق أننا نتحمل مسئولية. لديهم انطباع بأنه لم يتم الأخذ برأيهم عام 2011 حين حذروا من مخاطر تدخل غربى، ويأملون أن يتم الأخذ برايهم اليوم. ويرون أنه ينبغى التدخل مجددا فى ليبيا، لكن لدينا شكوك حول إمكانية تسوية هذه الأزمة بالقوة وحدها».

وشكلت المسائل الاقتصادية شقا آخر مهما من هذه المحادثات فى وقت تعتزم فيه القاهرة تنظيم مؤتمر اقتصادى دولى فى عام 2015 لتحريك عجلة اقتصادها المتراجع، حسب الوكالة نفسها.

ووقعت شركة «دى سى إن إس» الفرنسية لبناء السفن فى مطلع الصيف عقدا بقيمة مليار يورو مع مصر لتزويد البحرية المصرية بأربع سفن كورفيت من طراز «جويند»، وقال المصدر الحكومى الفرنسى فى هذا الصدد إن «هذا المشروع يفتح أبوابا لأنه يثير أيضا الكثير من الاهتمام لدى دول الخليج». وأضاف أنه «من بين موضوعات المباحثات إمكانية شراء سفينتين إضافيتين»، مضيفا: «يجرى البحث فى تجديد الأسطول المصرى من الطائرات الحربية من طراز ميراج 2000».

وأقيمت مراسم استقبال عسكرية للسيسى فى قصر «الأنفاليد» بالعاصمة الفرنسية باريس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك