قال مسئول العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية إن الناشطة ماهينور المصرى، والمحبوسة على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ «أحداث قسم الرمل»، نزيلة بإحدى غرف سجن النساء بدمنهور، وهى غرفة جيدة التهوية ومزدوة بأجهزة كهربائية «مراوح وشفاطات هوائية»، وتعامل مثل باقى المسجونات وفق نظم ولوائح السجون، مشيرا إلى أن إدارة السجون حريصة على التأكد من نظافة الغرف وتطبيق إجراءات الصحة الوقائية.
وأضاف مسئول العلاقات العامة والإعلام فى الوزارة فى خطاب تسلمته «الشروق» أن منطقة سجون دمنهور المحبوسة فيها الناشطة تعتمد على أكثر من مصدر مياه لتوفير الاحتياجات اللازمة للنزلاء، فضلا عن وجود مصدر احتياطى للمياه عند انقطاعها.
وأشار إلى أن وفدا من المجلس القومى لحقوق الإنسان زار سجن النساء بدمنهور ولم يتلق شكاوى عن انقطاع المياه، كما أشاد أعضاء المجلس بالمجهود المبذول من إدارة السجن. مضيفا أن أعضاء النيابة العامة يمرون بشكل دورى على السجون للتأكد من حصول المسجونين على حقوقهم التى كفلها لهم القانون. وفى نهاية خطابه أكد مسئول العلاقات العامة والإعلام، اهتمام وزارة الداخلية بإعلاء قيم وحقوق الإنسان وحسن معاملة المسجونين وتقديم أوجه الرعاية الصحية والمعيشية لهم.
جاء ذلك ردا على خبر نشرته «الشروق» بعددها الصادر فى 13 نوفمبر الحالى، حول تقدم محمد رمضان محامى الناشطة ماهينور المصرى، بشكوى لمساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون بسبب تردى أوضاع سجن النساء بدمنهور، وتضرر ماهينور من الغرفة المودعة بها لتكدسها بالسجينات وقطع المياه عن العنابر طوال اليوم عدا 4 ساعات.