قال الدكتور سامي عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن مجموعة من أساتذة الإعلام عكفوا على تنفيذ بحثًا علميًا؛ لقياس مدى رضى المواطنين عن أداء وسائل الإعلام القومية والخاصة، وتصلوا مؤخرًا لنتائج دقيقة بعد إجراء البحث على 1000 عينة.
وأوضح خلال لقائه في برنامج «90 دقيقة"، المذاع على قناة «المحور »، الخميس، أن نتائج البحث أظهرت أن 69% من المبحوثين كانوا ما بين غير راضين على الإطلاق أو غير راضين إلى حد ما عن أداء التليفزيون المصري، في حين قال 31% منهم أنهم راضون أو راضون إلى حد ما عنه.
وأضاف «عبد العزيز» أن 73% من عينة البحث أكدت عدم رضاها عن أداء القنوات الخاصة، في حين أبدى 27% منهم رضاهم عن أدائها، وهو ما يشير إلى ارتفاع نسبة غير الراضين عن الإعلام الخاصة؛ بالمقارنة بوسائل الإعلام المملوكة للحكومة.
وتابع: «الأسئلة المفتوحة التي طرحتها الدراسة على المواطنين عينة البحث، حول أبرز السلبيات التي يرونها في وسائل الإعلام، تمثلت في انتشار لغة الردح، والرتكيز على الموضوعات المُحبطة للناس أكثر من القضايا الإيجابية، وكثرة الفتيّ من غير المختصين، والاعتماد على الإثارة والفضائح، فضلا عن سيادة الصوت العالي في معظم البرامج، وتحدث مقدميها أكثر من استماعهم للضيوف، وأخيرًا تكرار الضيوف والاعتماد على الرأي أكثر من الحقيقة ».
وأكد أن السلبيات التي تم ذكرها مؤخرًا قالها المبحوثين أنفسهم في أسئلة مفتوحة، ولم تكن اختيارات للمواطنين، مشيرًا إلى تحميل عدد من المواطنين عينة البحث الإعلام مسؤولية إسقاط هيبة الدولة المصرية، على حد قوله.