• أبو شكارة: المتضررون تسلموا الدفعة الأولى من التعويضات النقدية.. و«الضبعة الجديدة» تضم مدينة رياضية ومجمع خدمات
قال المتحدث باسم اللجنة التنسيقية للمتضررين من مشروع المحطة النووية، مستور أبو شكارة، إن العمل مستمر لإنشاء 1500 منزل فى الجزء الغربى من أرض مشروع المفاعل النووى كمرحلة أولى من المدينة السكنية الجديدة لأهالى الضبعة، بعد مبادرة تسليم المشروع بالكامل للقوات المسلحة، مؤكدا على اقتراب موعد تسليم المرحلة بمرافقها كاملة، وتوزيعها على المتضررين.
وأضاف أبو شكارة فى تصريحات لـ«الشروق»، اليوم الجمعة، أن المتضررين تسلموا الدفعة الأولى من التعويضات النقدية الصيف الماضى، ويجرى الاستعداد للمرحلة الثانية من التعويضات قريبا، التى تضم عمارات سكنية خاصة بالعاملين والموظفين بالمحطة، فضلا عن مدينة رياضية، ومجمع خدمات عبارة عن مدارس تبدأ من الحضانة إلى التعليم الثانوى، ومساجد، ومستشفيات، ومحطات وقود، ومجمع مخابز، وأسواق تجارية، ونقطة إسعاف، ومكتب بريد، ونقطة شرطة، من خلال 10 شركات مقاولات تنجز المشروعات.
وأوضح أن الأهالى المتضررين ينتظرون وعود القوات المسلحة بتوفير وظائف لأبنائه، فضلا عن توفير مشروعات تنموية وشاطيء عام للقضاء على البطالة بين أفراد المنطقة، واستطرد "نحن على ثقة بأن القيادة السياسية على وعى تام بمخاوفنا وتعمل على إزالتها، ونحن نؤكد أننا وضعنا ثقتنا فى محلها، وسلمنا الأرض إلى مؤسسة عريقة وأمينة، ليس على مشروع الضبعة فحسب، بل على مقدرات وثروات وحدود الدولة المصرية، ومن هنا فاننا نرحب بجميع الجهود التى من شأنها رفعة الوطن وتقدمه، وما يهمنا في الأساس هو صالح المجتمع، وهذا ما سنعمل على تفعيله من خلال التعاون المثمر والبناء".
وتابع، "هناك الكثير من جوانب التقصير من نواحى التوعية والتثقيف والتوجيه لأهالى الضبعة، خاصة بشأن الثقافة النووية، وهو ما تقع مسؤوليته الكبرى على وزارة الكهرباء والطاقة، فضلا عن المهتمين بالشأن العام وكذلك وسائل الإعلام القومية والخاصة".
من جانبه، أكد العمدة على رجب هنداوى، أحد أهالى المنطقة، أن معدلات صرف التعويضات المالية للأهالى المضارين من إنشاء المفاعل أرضهم تتم وفقا لما تم الاتفاق عليه أمام أكثر من 24 عمدة وشيخ بالضبعة، وبحضور ممثلين عن المخابرات الحربية، وتقدر التعويضات بإجمالي 371 مليونا و200 ألف جنيه، بواقع 29 ألفا للفدان الواحد، عن مساحة 12 ألفا و800 فدان هى مساحة أرض المحطة النووية.