دان البابا فرنسيس خلال زيارة إلى حي كانجيمي العشوائي في نيروبي، الجمعة، أشكالا جديدة من الاستعمار حيال الدول الإفريقية ودفعها إلى تبني سياسات تهميش.
كان الحبر الأعظم وصل، صباح الجمعة، بسيارته المكشوفة إلى كانجيمي في اليوم الأخير من زيارته إلى كينيا. وكان في استقباله حشد كبير وسط أجواء من الحماس والتأثر.
واصطف حشد كبير على جانبي شوارع الحي الضيفة وإن كان الطريق المؤدي إلى الكنيسة قد فتح من قبل قوات الأمن المنتشرة بكثافة.
وقال البابا، إن "هناك أشكالا جديدة من الاستعمار ما زالت تريد أن تكون الدول الإفريقية قطعا من آلية أو أجزاء من تشابك هائل"، مدينا "الضغوط لفرض تبني سياسات تهميش مثل سياسة الحد من الولادات".
من جهة أخرى، دان البابا الظلم الفظيع جراء التهميش في المدن، معتبرا أنه "يسبب جروحا سببتها الأقليات التي تحتكر السلطة والثروة وتبذر الأموال بأنانية بينما تضطر الأغلبيات المتزايدة للجوء إلى ضواح مهملة وملوثة ومهمشة".