قررت هيئة كبار علماء الأزهر برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب، عقد مؤتمر عالمي حول القدس في شهر فبراير 2016؛ لمناقشة تطورات الأوضاع في المسجد الأقصى، والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الحرم القدسي.
ويناقش المؤتمر أيضا ما يثار حول زيارة المسجد الأقصى، ومدى تأثيرها وانعكاساتها على القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما قررت الهيئة، في بيان الجمعة، تشكيل لجنة من كبار الفقهاء برئاسة نصر فريد واصل عضو هيئة كبار العلماء؛ لبحث عدد من المسائل والقضايا الفقهية العالقة، التي تحتاج إلى رأي شرعي حاسم؛ تنفيذا لما دعا إليه شيخ الأزهر خلال كلمته بمؤتمر الأقصر.
كان الإمام الأكبر قد دعا علماء الأمة إلى "اجتهاد جماعي" يدعى إليه كبار علماء المسلمين، لينظروا في قضايا الأمة الحالية؛ لحسم الرأي فيها وقطع أمر الخلاف حولها، وتقديمه للمسلمين في شتى بقاع العالم.