نشاط «السيسي» في أسبوع: بحث تدعيم العلاقات مع روسيا وأمريكا والإعداد لمؤتمر المناخ - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نشاط «السيسي» في أسبوع: بحث تدعيم العلاقات مع روسيا وأمريكا والإعداد لمؤتمر المناخ

رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الجمعة 27 نوفمبر 2015 - 10:42 ص | آخر تحديث: الجمعة 27 نوفمبر 2015 - 10:42 ص

حفل الأسبوع الماضي بنشاط مكثف للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث عقد اجتماعات لدعم قطاعي الصناعة والتجارة ومتابعة تنفيذ المشروعات الكبرى، ومع مجلس علماء وخبراء مصر ومع رئيس شركة المملكة القابضة، وبحث تدعيم العلاقات مع الولايات المتحدة وروسيا في مختلف المجالات، وكذلك الإعداد للمشاركة المصرية في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.

واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع مع المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، حيث أكد الرئيس أهمية قطاعي الصناعة والتجارة باعتبارهما من القطاعات الاقتصادية الحيوية التي تمثل أعمدة أساسية للاقتصاد الوطني، ومن ثم فإن عوائد تقدمهما لا تقف فقط عند حدود تحقيق المنفعة الاقتصادية، ولكنها تساهم في تحقيق المزيد من الاستقرار الاجتماعي عبر توفير فرص العمل وتشغيل الشباب وزيادة دخل المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، ومن ثم فإنه يتعين العمل بدأب خلال المرحلة المقبلة على تنمية ومساندة هذين القطاعين وتوفير كافة السبل اللازمة لذلك من تشريعات وإجراءات لتيسير إقامة مختلف الصناعات.

وأوضح الوزير، خلال الاجتماع، أن خطة التطوير تعمل على النهوض بالصناعة المصرية لتصبح القاطرة الرئيسية لنمو الناتج القومي وزيادة الصادرات عن طريق توفير المناخ الملائم للاستثمار وزيادة التنافسية والقيمة المضافة وتطوير الموارد البشرية والفنية، مشيرا إلى أن وزارة الصناعة والتجارة تستهدف الارتقاء بعدد من مؤشراتها المهمة بحلول عام 2020 والتي تشمل زيادة نسبة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي، وزيادة فرص العمل المطروحة، والارتقاء بمعدل الصادرات.

وذكر الوزير في هذا الصدد أن الوزارة نجحت في وقف تراجع معدلات الصادرات وحققت أول زيادة فيها خلال شهر أكتوبر 2015.

وفي اجتماع عقده الرئيس مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بحضور وزراء الإسكان والمرافق، والكهرباء والطاقة المتجددة، والاستثمار، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتعاون الدولي، والبترول والثروة المعدنية، تم استعراض الموقف التنفيذي وآخر المستجدات الخاصة بعدد من المشروعات القومية التي تدشنها وتنفذها الدولة في مختلف القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، حيث تم استعراض خطة تطوير المناطق العشوائية، ولاسيما في المناطق غير الآمنة، والتي تم وضعها ضمن برنامج الحكومة الذي سيتم تقديمه لمجلس النواب الجديد.

وأكد الرئيس السيسي أهمية مشروعات تطوير العشوائيات حيث إنه بالإضافة إلى ما يساهم به ذلك من حفاظ على صورة الوجه الحضاري لمصر، فهناك العديد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لمشروعات تطوير العشوائيات، حيث توفر سكنا آمنا وكريما للمواطنين يتمتع بكافة الخدمات والمرافق.

كما أكد الرئيس ضرورة متابعة عمليات صيانة محطات الطاقة التقليدية لتعمل بكامل كفاءتها، فضلا عن تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، بحيث تشمل الطاقة الجديدة والمتجددة، ووجه الرئيس بمواصلة الحكومة لجهودها الدؤوبة من أجل تلبية احتياجات المواطنين في كافة المجالات، وتوفير البيئة المواتية لجذب مزيد من الاستثمارات لتنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل وتشغيل الشباب، فضلا عن النهوض بمختلف القطاعات الحيوية اللازمة لدفع عملية التنمية الشاملة.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، الذي أكد على أن أمن واستقرار مصر هو ركيزة لأمن واستقرار العالم العربي بأكمله، مؤكدا اعتزام شركته تكثيف استثماراتها في مصر خلال الفترة القادمة، وقال إنه يركز على تنفيذ العديد من المشروعات الخيرية والإنسانية في مصر، حيث أوضح أن مؤسسة الوليد للإنسانية ستوقع برتوكول تعاون مع الحكومة المصرية لبناء 10 آلاف وحدة سكنية بهدف تحسين الأحوال المعيشية عن طريق توفير السكن لعشرة آلاف أسرة من الأسر الأكثر احتياجا في مصر.

كما أعرب الأمير الوليد بن طلال عن اعتزامه وضع عشرة ألاف فدان من أراضيه المستصلحة في توشكى تحت تصرف الحكومة المصرية للاستفادة منها في جهود التنمية بتلك المنطقة.

وأكد الرئيس، خلال اللقاء، حرص مصر على التعاون مع جميع المستثمرين وتذليل ما يواجههم من عقبات في المشروعات الاستثمارية التي ينفذونها بمصر، ولاسيما المستثمرين العرب الذين يربطهم تاريخ طويل من التعاون مع مصر مثل الوليد بن طلال، واستعرض الرئيس ما توفره مصر من فرص استثمارية كبيرة في مختلف المجالات والقطاعات، لاسيما تلك التي يتم تنفيذ مشروعات قومية بها خلال المرحلة الحالية مثل البنية التحتية والطاقة والسياحة.

وبحث الرئيس السيسي مع أعضاء مجلس علماء وخبراء مصر، العديد من الموضوعات ذات الصلة بعدد من القطاعات الحيوية اللازمة لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بالمجتمع المصري، والتي جاء في مقدمتها تطوير قطاعيّ التعليم والصحة، والارتقاء بمنظومة الأخلاق والقيم في المجتمع المصري، فضلاً عن تناول عدد من المشروعات الوطنية التي تدرسها الدولة لتطوير قطاعات الطاقة والنقل والسكك الحديدية وغيرها.

وأكد الرئيس، خلال اللقاء، حرص الدولة على التشاور مع كوكبة من خيرة علمائها وخبرائها إزاء العديد من الموضوعات الحيوية ذات التأثير المباشر على حياة المواطنين، واستمع إلى مقترحات الحضور بشأن تطوير قطاع التعليم ما قبل الجامعي في مصر باعتباره نواة يتم البناء عليها في مراحل التعليم المتقدمة في المستقبل، وعلى صعيد تنمية المنظومة الصحية وتطويرها تمت مناقشة عدد من المقترحات للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، وتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.

وتناول الاجتماع أيضا استشراف رؤى أعضاء المجلس حيال عدد من المشروعات سواء التي تدشنها الدولة أو تلك التي ما زالت في طور البحث والدراسة، ومن بينها حفر الأنفاق أسفل قناة السويس، وإحلال وتجديد شبكات السكك الحديدية، وزيادة كفاءة شبكات الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.

ودعما للعلاقات مع الولايات المتحدة استقبل الرئيس السيسي وفدا من نواب الكونجرس الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري روبرت ويتمان رئيس اللجنة الفرعية للاستعداد العسكري، حيث أكد الرئيس على الاهتمام الذي توليه مصر لمواصلة علاقاتها الاستراتيجية بالولايات المتحدة وتعزيز مسيرة التعاون الممتدة عبر عقود بين البلدين، والارتقاء بها إلى مرحلة جديدة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، وعلى رأسها تزايد خطر الإرهاب.

وأشاد الرئيس بنتائج الحوار الاستراتيجي الذي عقد بين البلدين في أغسطس الماضي بالقاهرة، فضلا عن استئناف المساعدات العسكرية لمصر، وهي التطورات الإيجابية التي تعكس حرص الجانبين على دعم الشراكة القائمة بينهما بما يُحقق المصالح المشتركة.

وأكد الرئيس السيسي، خلال اللقاء، أهمية العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة وما تُمثله من ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية في ظل ما تُحققه من مصالح مشتركة في مواجهة التحديات المختلفة، كما أكد الرئيس التزام الحكومة المصرية بمواصلة العمل على ترسيخ دعائم دولة مدنية حديثة تقوم على سيادة القانون وإعلاء قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

وتناول اللقاء تناول سُبل تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والحيلولة دون انتشار الفكر المتطرف، حيث أوضح الرئيس السيسي أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي وتعزيزها من أجل القضاء على الإرهاب بكافة صوره وتجفيف منابع تمويله.

وفي نفس السياق، استقبل الرئيس السيسي في وقت سابق عددا من قيادات الكونجرس الأمريكي، حيث أكد الرئيس على أن متانة وقوة العلاقات المصرية الأمريكية تُمكن الجانبين من الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مرحلة جديدة تتناسب مع ما يشهده الشرق الأوسط والعالم من متغيرات، مؤكداً حرص مصر على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية بالولايات المتحدة في جميع المجالات.

وأكد أعضاء الكونجرس الأمريكي، خلال لقائهم بالرئيس السيسى، على تطلعهم لتعزيز العلاقات المميزة التي تربط مصر بالولايات المتحدة، وأعرب الرئيس عن تقديره لمجموعة أصدقاء مصر على مواقفها المساندة للرؤية المصرية وتفهمها لما تشهده من تطورات وما تواجهه من تحديات، مرحبا باستقبال المستثمرين من الولايات المتحدة لتعريفهم بالمجالات الاستثمارية التي توليها مصر أولوية.

وتم بحث مُجمل التطورات في المنطقة وسبل تعزيز التنسيق بين البلدين إزاء القضايا المختلفة، حيث أكد الرئيس السيسى على ضرورة التوصل لحلول سياسية للأزمات الراهنة في المنطقة بما يضع حداً لنزيف الدماء ويحافظ على مؤسسات الدول وكياناتها، مشدداً على أهمية عنصر الوقت بالنظر إلى ما يترتب على تلك الأزمات من معاناة إنسانية.

وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص مصر على تعزيز التعاون مع روسيا في كافة المجالات، ومن بينها المجال العسكري، بما يدعم قدرة البلدين على مواجهة مختلف التحديات، ونوه الرئيس السيسى بالجهود المصرية المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب، موضحاً أن الرؤية المصرية تقدر أهمية تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال بالمنطقة ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة من خلال مقاربة شاملة تضمن وقف الانتشار السريع لتلك الجماعات والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة وتجفيف منابع تمويلها، وأن يشمل ذلك المواجهات العسكرية والتعاون الأمني، وكذا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأبعاد الفكرية والثقافية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الرئيس السيسى مع سيرجى شويجو وزير الدفاع الروسي، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى نائب وزير الدفاع الروسي، حيث أشاد الرئيس بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط مصر بروسيا.

بينما أعرب سيرجى شويجو عن تقدير روسيا لدور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكداً تطلع بلاده لتدعيم علاقات التعاون القائمة بين البلدين في جميع المجالات، ولاسيما في المجال العسكري، والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة، كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي القائم بين البلدين، فضلاً عن تنسيق مواقف مصر وروسيا إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولدعم العلاقات الاستثمارية مع شركة "إينى" الإيطالية للبترول، استقبل الرئيس السيسي كلاوديو ديسكاليزي المدير التنفيذي للشركة، حيث أكد الرئيس أن متانة وعمق العلاقات المتميزة التي تربط مصر بإيطاليا تنعكس على حجم أعمال وأنشطة شركة "إينى" في مصر، مؤكداً التطلع لزيادة استثمارات الشركة في مصر بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، لاسيما في ضوء ما يشهده قطاع التنقيب عن النفط والغاز في مصر من نتائج بحثية مُبّشرة.

وأشاد الرئيس بحرص المدير التنفيذي للشركة الإيطالية على إحاطة الجانب المصري بشكل دوري بتطورات العمل في حقل "ظُهر"، مشيرا إلى ما يعكسه ذلك من مهنية وانضباط في عمل الشركة، كما شدد على أهمية الالتزام بالبرنامج الزمنى المُحدد لبدء إنتاج حقل «ظُهر»، ووجه الرئيس وزارة البترول بمواصلة التعاون المكثف مع الشركة وتذليل ما قد تواجهه من عقبات والاستمرار في المتابعة الدورية لأعمال تطوير الحقل.

واستقبل الرئيس السيسي أعضاء مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبحضور أعضاء المجلس الذي يعد هيئة دولية مستقلة، تهدف إلى إقامة مجتمعات آمنة توقر العلم والعلماء، وترسِّخ قيم الحوار والتسامح واحترام الآخر.

وأشار الرئيس السيسي إلى دور العلماء الذي يكتسب أهمية مضاعفة في المرحلة الراهنة لنشر الصورة الحقيقية للدين الإسلامي بسماحته ووسطيته واعتداله، ومواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها، وهو الأمر الذي يضع مسئولية على عاتق علماء الدين باعتبارهم المسئولين بشكل مباشر عن التعريف بصحيح الدين ونشر الوعي والتنوير بين جموع المسلمين ومواجهة الفكر المتطرف والمغلوط، وأشاد الرئيس بدور الأزهر الشريف الفاعل في التعريف بالقيم الإسلامية السمحة باعتباره منبراً للاعتدال والوسطية في العالم الإسلامي.

وأكد الرئيس السيسي على أن دعم مصر للأزهر الشريف يُعد أمرا أساسيا وحيويا، مشددا على أهمية تعظيم دوره في عدم اختزال الدين في مفاهيم ضيقة، ومن بينها اختزال مفهوم الجهاد والذي يشمل جهاد النفس والجهاد في العمل إلى غير ذلك من المعاني الحقيقية لهذا المفهوم، كما أشار الرئيس إلى أن الواقع الحالي يفرض على المسلمين جميعا تعظيم مساحات التفاهم والتلاقي فيما بينهم في مواجهة كافة محاولات إلصاق الإرهاب والتطرف بالدين ذاته دون الالتفات إلى أن الممارسات الفكرية الخاطئة لبعض الأفراد والجماعات هي السبب الحقيقي وراء التطرف والإرهاب.

وشدد الرئيس السيسى على أهمية حشد الدعم الدولي اللازم لمبادرتيّ الطاقة المتجددة في إفريقيا، والتكيف مع التغيرات المناخية، اللتين تم إطلاقهما في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ الذي عُقد على هامش اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسى، الدكتور خالد فهمي وزير البيئة الذي أطلع الرئيس على آخر المستجدات والاستعدادات الجارية للمشاركة المصرية في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الذي سيعقد في باريس خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 11 ديسمبر 2015، وعرض الوزير الجهود التي قامت بها مصر في إطار التحضير لمشاركة قوية وفاعلة في المؤتمر، وذلك في ضوء توليها تنسيق الموقف الإفريقي، حيث تتولى مصر حالياً رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، فضلاً عن رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة.

وأكد الرئيس اهتمام مصر بالإعراب خلال المؤتمر عن شواغل دول القارة الإفريقية وحقها في الحصول على التمويل والقدرات التكنولوجية والخبرات الفنية اللازمة لمساعدتها على التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، وسد الفجوة التمويلية التي تواجهها حتى عام 2020 والآخذة في التنامي من أجل التكيف مع التغيرات المناخية، كما شدد الرئيس على أهمية تحقيق التوازن بين كافة عناصر الاتفاق المأمول التوصل إليه في باريس، واحترام كافة مبادئ وأحكام اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، بما يتيح للدول الأفريقية الفرصة للنمو، مع وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها في هذا الإطار.

وأدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بصوته فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية في اللجنة الانتخابية التى عقدت فى مدرسة مصر الجديدة النموذجية الثانوية والإعدادية بمصر الجديدة.

وفيما يتعلق بالقرارات الجمهورية، أصدر الرئيس قرارا بتعديل مواعيد حظر التجوال في عدد من مناطق شمال سيناء، كما أصدر قرارا جمهوريا بقانون بتعديل بعض أحكام قوانين التأمين الاجتماعى، وأصدر قرارا جمهوريا بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي المصري برئاسة طارق حسن عامر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك