«إيجلز أوف ميتال» تروى تفاصيل هجوم «باتالاكان» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«إيجلز أوف ميتال» تروى تفاصيل هجوم «باتالاكان»

ميركل وأولاند وعمدة باريس ان هيدالجو يأبنون ضحايا الهجمات
ميركل وأولاند وعمدة باريس ان هيدالجو يأبنون ضحايا الهجمات
كتب ــ أحمد أبوالمجد:
نشر في: الجمعة 27 نوفمبر 2015 - 10:18 ص | آخر تحديث: الجمعة 27 نوفمبر 2015 - 10:18 ص

• أعضاء الفرقة الأمريكية اختبأوا خلف معداتهم وقت هجوم عناصر «داعش» على المسرح الباريسى قبل أن يتسللوا خارجه

استرجع أعضاء الفرقة الموسيقية التى كانت تحيى حفل قاعة «باتالاكان»، تفاصيل الاعتداء الدامى الذى واجهه حضور الحفل ضمن الهجمات الإرهابية التى شهدتها باريس يوم 13 نوفمبر الماضى، وهى الهجمات التى باتت تعرب بـ«اعتداءات الجمعة الأسود».
أعضاء «إيجلز أوف ديث ميتال»، وهى فرقة موسيقية أمريكية، تحدثوا فى حوار لمجلة «فايس» الكندية، عن كيفية هروبهم من القاعة التى قضى فيها 89 شخصا على يد الإرهابيين. ووفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية التى نقلت نص الحوار، فإن بعض أعضاء الفرقة يرون أن لهذه الأحداث الدامية تأثير على مستقبلهم الفنى.
وقالت جارديان نقلا عن الصحيفة الكندية، إن «إيدن جاليندو عازف الجيتار، وجيسى هيوز المغنى الرئيسى ومؤسس الفرقة، وجوليان دوريو عازف الإيقاع» خرجوا جميعا من مخرج جانبى للمسرح، بعد اختبائهم وراء عدة الطبول وجوانب المسرح عقب إطلاق النيران داخل القاعة.
وتابعت الصحيفة قائلة إنهم بدأوا فى التحرك بسرعة من على خشبة المسرح بعد تحذير أحد أفراد طاقمهم، وأثناء توجههم إلى غرفة الملابس واجه المغنى هيوز أحد المسلحين وجها لوجه بعد فتحه باب الردهة، وقال إن «المسلح التفت إلى، أسقطت بندقيته، فأخطأ طلقته وضرب فارغ الرصاصة إطار الباب»، قبل أن يلتفوا ليخرجوا من الباب الجانبى للقاعة.
ونقلت «جارديان» رواية مهندس الصوت الخاص بالفرقة، شون لندن، والذى كان يقف فى مؤخرة القاعة بجانب البوابة، حيث قال: «سمعت أصوات فرقعة، ورأيت أحد المسلحين الذى أطلق النار نحوى ولكنه أخطأ، فاختبأت خلف وحدة التحكم، واستكمل هو إطلاق النار بصراخ شديد، الله أكبر».
ولفتت الصحيفة إلى أن لندن كان يحوطه عدد من الجمهور الذين شاركوه الاختباء خلف وحدة التحكم، وبدأوا ينسحبون نحو البوابة بعد أن توقف المسلح عن إطلاق النيران نحوهم، ولكنه عاد من جديد بعد تعمير بندقيته، فانتظر لندن 30 طلقة أخرى (حجم خزنة البندقية) قبل أن يسحب فتاة مصابة بجانبه ليخرج إلى الشارع.
وأكدت الصحيفة أن الفرقة لن تتوقف عن عزف الموسيقى وإقامة الحفلات، خاصة أنهم أبدوا رغبتهم فى أن يكونوا من يحيى حفل إعادة افتتاح قاعة «باتالاكان» المنكوبة، حيث قال هيوز: «كنا هناك وقت اغلاق القاعة، نريد أن نكون هناك وقت افتتاحها».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك