بدأت في الأقصر، مساء الخميس، فعاليات المؤتمر الدولي الأول للأكاديمية المصرية لطب وجراحات التجميل، الذي يعد نوعا من سياحة المؤتمرات ويشارك في جذب مزيد من السياح لمصر.
وقال علماء وخبراء التجميل، خلال المؤتمر، إن قدماء المصريين عرفوا جراحات التجميل قبل آلاف السنين، مؤكدين أن المرأة الفرعونية عرفت الكثير من فنون التجميل، وامتلكت الكثير من أدواته عبر العصور، ونقل عنها العالم الحديث الكثير من تلك الفنون مثل «حمام الزيت» و«حمام الكريم» لتقوية الشعر، وما يستخدم من طرق ووسائل حديثة لتنعيم بشرة الجسم، وهي طرق عرفتها المرأة المصرية ربما قبل أكثر من خمسة آلاف عام.
وأوضح زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، أن الفراعنة عرفوا عمليات التجميل وزرع بعض الأعضاء مثل أصابع اليد، وأن الأدوات التي يستخدمها الأطباء في جراحات التجميل حاليا هي ذاتها التي استخدمها قدماء المصريين.
وأشار «حواس» إلى أن المصري القديم كان يتجمل لحياته بعد البعث، وكان هناك موادا توضع تحت الجلد ليتمتع ببشرة نضرة، كما أن هناك مومياء في المتحف المصري تبين من فحصها أنها خضعت لعلملية تركيب إصبع.
ويشارك في المؤتمر، الذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام، 400 طبيب مصري وأكثر من 15 طبيبا عالميا، ويهدف لإثراء ممارسة طب وجراحات التجميل في مصر.