أكد المهندس محمد عبد الغني المرشح للإعادة على مقعد الفردي عن دائرة الزيتون والأميرية أن التكدس المروري وازدحام الشوارع بوسائل النقل مشكلة تعاني منها شوارع الزيتون والأميرية وأيضا جميع الشوارع المصرية، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي هو الانتظار الخاطئ.
وطرح «عبد الغني»، عدة حلول للأزمة، قائلا: "لعل الحل هو تحسين وسائل المواصلات العامة للوصول لمستوى وسائل مواصلات آدمية بسعر مناسب، حيث إن هناك 25 إلى 30 مليون رحلة يومية يستخدم فيها المواطنون سياراتهم الخاصة، لسوء أحوال المواصلات العامة وخوفًا على أنفسهم مما قد يصيبهم أو يصيب أبناءهم وبناتهم داخل تلك المواصلات".
وأشار إلى أن أحد الحلول أيضا، توفير أماكن لركن السيارات، من خلال فتح جراجات عامة للسيارات حتى يختفي الانتظار الخاطئ بالشوارع، كما يجب فتح محاور مرورية جديدة داخل مناطق الزيتون والأميرية، وتحسين أحوال الشوارع كون معظمها غير صالح للسير عليه، بالإضافة لتنظيم حركة إشارات المرور عن طريق الربط المروري بين الإشارات.
وأضاف، أن لديه خطة وبرنامجا متكاملا يستهدف من خلاله حل هذه الأزمة في مصر كلها وليس في دائرته فحسب، ويتضمن هذا البرنامج رؤية طموحة تجاه استغلال النقل النهري في مصر الذي لم يتم استغلاله في مصر حتى الآن.
وأشار إلى أن مصر تحتل المركز الأول عالميًا في حوادث الطرق، ما يسفر عن مصرع 10 آلاف مواطن سنويًا وإصابة أكثر من 50 ألفا آخرين، الأمر الذي يمثل كارثة حقيقة لم تلتفت إليها الدولة حتى الآن، لذلك علينا أن نكرس جهودنا لمنع وقوع ضحايا جدد، فدم المصري ليس رخيصا، وعلينا أن نحقن دماء المواطنين التي تُسال على الطرق، كما هو الحال مع حربنا ضد الإرهاب.
وأضاف، أن السبب الأساسي وراء تلك الحوادث هو الاعتماد الكامل بنسبة 89% على النقل البري، دون النظر لإمكانية وجود حلول أخرى تقلل من تلك الحوادث وعلى رأسها الاستخدام الأمثل لنهر النيل في النقل الجماعي، مشيرًا إلى أن تكلفة النقل النهري لا تزيد عن 25% من تكاليف النقل البري.