جلسات الحوار قد تقضي على المخاوف المرضية من علاج الأسنان - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جلسات الحوار قد تقضي على المخاوف المرضية من علاج الأسنان

أثبتت الدراسة أن من لديهم مخاوف مرضية من علاج الأسنان يمكن علاجهم بدون تخدير عن طريق علاج بجلسات الحوار
أثبتت الدراسة أن من لديهم مخاوف مرضية من علاج الأسنان يمكن علاجهم بدون تخدير عن طريق علاج بجلسات الحوار

نشر في: الجمعة 27 نوفمبر 2015 - 8:30 م | آخر تحديث: الجمعة 27 نوفمبر 2015 - 8:30 م

رجحت دراسة حديثة أنه من الممكن معالجة المصابين بـ"المخاوف المرضية من علاج الأسنان" دون الاستعانة بمخدر إذا ما تلقوا علاجا معرفيا سلوكيا.

وتناول البحث، الذي نُشر في مجلة طب الأسنان البريطانية، 130 شخص يشعرون بخوف شديد من مراجعة طبيب الأسنان.

وكان جميع أفراد عينة البحث يتلقون علاجا من خلال جلسات الحوار، وخضع ثلاثة أرباعهم لعلاج الأسنان دون تخدير. ونُفذ البحث في كلية لندن الملكية.

وعادة ما يستخدم التخدير مع من يخشون علاج الأسنان ليدخلوا في حالة من الاسترخاء حتى ينتهي علاج أسنانهم.

وضع الأهداف

لا يلبي الأشخاص الذين يخافون من الخضوع لعلاج الأسنان الحاجة إلى الذهاب إلى طبيب الأسنان، ونتيجة لذلك، يعاني هؤلاء من آلام الأسنان وتتدهور لديهم الحالة الصحية للفم والأسنان.

يقول معد البحث تيم نيوتن إن "التخدير لا يساعد هؤلاء الأشخاص على التغلب على خوفهم على المدى الطويل."

وأضاف أن "الهدف الأساسي من العلاج المعرفي السلوكي هو أن يعين المرضى على تلقي علاج الأسنان بدون تخدير وذلك من خلال العمل مع كل مريض على حدة من أجل وضع أهداف وفقا لأولوياتهم."

 
يحتاج طبيب الأسنان إلى أن يكون قادرا على الحديث عن مخاوف علاج الأسنان بعمق

وتناول البحث بالدراسة 99 امرأة و31 رجل حضروا جلسات العلاج المعرفي السلوكي، او جلسات الحوار، في عيادة مؤسسة غاي و سانت توماس في لندن.

وكان ثلاثة أرباع عينة الدراسة يعانون مخاوف مرضية من علاج الأسنان، بينما كان لدى الباقين مخاوف من نوع معين من علاج الأسنان مثل الحقن والحفر.

وخضع 79 في المئة من المرضى المتضمنين في عينة الدراسة إلى علاج أسنان بدون تخدير في حين احتاج 6 في المئة منهم إلى تخدير لتلقي العلاج.

وبلغ متوسط عدد جلسات العلاج المعرفي التي احتاجها المرضى خمس جلسات.

يقول نيوتن إن "دراستنا تظهر أنه بعد تلقي حوالي خمس جلسات من العلاج المعرفي السلوكي، تمكن المشاركون للخضوع إلى علاج الأسنان دون تخدير."

وقال طبيب الأسنان بين أتكنز لبي بي سي إنه على مدار حياته المهنية التي بلغت 23 عاما، حول حالتين فقط للتخدير قبل تلقي العلاج.

وأضاف: "أنا شخصيا أعتبره فشلا أن أفعل ذلك، لأن طبيب الأسنان الجيد يجيد التواصل مع المرضى في المقام الأول. وينبغي أيضا أن بكون قادرا على التحدث عن أي مخاوف بعمق."

وأشار إلى أن الأمر يتعلق بالتحكم في المريض، كما أنه لابد أن يكون علاج الأسنان في الوقت الراهن بدون آلام بنسبة 100 في المئة.

وأكد أن أغلب المرضى الذين يحتاجون إلى تخدير قبل العلاج يشعرون بالاشمئزاز بمجرد التفكير في علاج الأسنان حتى أنهم لا يرغبون في التوجه إلى العيادة إلا إذا وصلوا لحالة حرجة.

أما آندي باركين، أحد المرضى البالغ من العمر أربعين عاما، فيقول إن تلك لمخاوف "بدأت تلازمني في طفولتي، ثم تطورت على مدار سنوات المراهقة."

وأضاف أن "الإشارة الأولى كانت عندما فقدت السيطرة على نفسي تماما وبدأت يداي في التعرق بينما لا أزال جالسا في غرفة الانتظار."



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك