حذرت خبيرة في نيوزيلندا من أنه من الممكن أن يتسبب صدع خامد سابقا في زلازل قوية تصل قوتها إلى 9 درجات بمقياس ريختر في الدولة الجزيرة الواقعة بالمحيط الهادئ ويثير موجات مد عاتية (تسونامي).
وقالت عالمة الجيولوجيا أورسولا كوتشران، من شركة «جي.إن.إس ساينس» لأبحاث الأرض والعلوم الجيولوجية، لصحيفة «مارلبوروه اكسبريس» في تقرير نشر اليوم الإثنين: «نحتاج للتفكير في اليابان عام 2011 في الأساس، لأنه إذا تمزقت حافة صفيحتنا الأرضية بالكامل فسوف ينتج زلزال بقوة 9 درجات بمقياس ريختر».
يشار إلى أن حافة صفيحة «هيكورانجي» الأرضية، والتي تقع قبالة الساحل الشرقيلنورث أيلاند في نيوزيلندا، هي موقع اندساس أو غوص الصفيحة التكتونية للمحيط الهادئ أسفل الصفيحة التكتونية الأسترالية.
وكان من المعتقد أن منطقة الاندساس هذه خامدة قبل زلزال وقع بالقرب من مدينة كايكورا بقوة 7.8 درجات بمقياس ريختر في نوفمبر 2016.
وقالت كوتشران: «من الأشياء التي نفكر فيها بشأن زلزال كايكورا أننا لا نريد أن يعتقد الناس أنه الأقوى».
وتعد مناطق الاندساس من أنواع الخلل، وهي مسؤولة عن معظم الزلازل وموجات التسونامي المدمرة في العالم، مثل ما شهدته سومطرة عام 2004 وشيلي عام 2010 واليابان عام 2011.
ويدرس فريق من العلماء الدوليين حاليا حافة صفيحة هيكورانجي الأرضية لتحديد الخطر الذي تمثله على نيوزيلندا.