«سوق الحلاوة جبر» قبل أن يبدأ فى طنطا - بوابة الشروق
الإثنين 13 مايو 2024 12:55 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ركود فى أسواق حلوى المولد لارتفاع الأسعار.. وأحد التجار: «الناس باين جالها سكر»

«سوق الحلاوة جبر» قبل أن يبدأ فى طنطا

ركود في أسواق حلاوة المولد
ركود في أسواق حلاوة المولد
كتب ــ علاء شبل:
نشر في: السبت 27 ديسمبر 2014 - 9:02 ص | آخر تحديث: السبت 27 ديسمبر 2014 - 9:02 ص

يعد موسم المولد النبوى الشريف الأكثر ربحا لتجار وصناع الحلويات فى طنطا، حيث اعتادوا على عرض مختلف أنواع الحلوى، وهناك مصانع للحلاوة لا تفتح أبوابها إلا فى هذا الموسم من كل عام، ولكن العام الجارى يختلف عن سابقيه، حسب تأكيدات عدد من التجار والمواطيين، فقد شهدت أسواق الحلاوة ركودا غير مسبوق وقلة إقبال، بعد أن كانت تعانى من كثرة الزبائن وتقف الطوابير أمامها.

قال سيد ضبش، صاحب أشهر محل للحمص والحلاوة بميدان السيد البدوى، إن الإقبال على شراء حلوى المولد هذا العام ضعيف جدا بالمقارنة بالأعوام السابقة، مرجعا ذلك للارتفاع الكبير فى الأسعار، بعد زيادة تكلفة المواد الخام المصنعة.

وأضاف أن كيلو الحلوى من النواشف يتراوح بين 36 و40 جنيها، وكيلو المربات يتراوح بين 45 و50 جنيها، بينما ترتفع أسعار أنواع المكسرات الأخرى من البندق واللوز والفستق إلى 80 و100 جنيه للكيلو الواحد.

أما محمود عوارة، أحد أبناء أشهر عائلات بيع الحلوى فى طنطا، فقد قال: «كنا ننتظر هذا الموسم كل عام، ولكن الحال اختلف تماما بعد ارتفاع أسعار الخامات المستخدمة فى صنع الحلاوة بنسبة تصل لـ100%»، مشيرا إلى أن جميع التجار يأملون أن تتحسن الأحوال، خلال الأيام القلية القادمة، وإلا ستكون الخسارة فادحة. وأوضح محمد السيد، صاحب محل لبيع الحمص والحلاوة، أن منطقة السيد البدوى بطنطا مشهورة ببيع الحلوى طوال العام وليس فى مولد النبى فقط، ولكن الحركة تكون ضعيفة فى فصل الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة، وتابع: «ربما يكون هذا أحد الأسباب، ولكن السبب الأهم هو ارتفاع الأسعار، وإقبال الأهالى على بعض المحال الشهيرة بوسط البلد بطنطا».

فيما قال محمد الزيات، صاحب مصانع للحلوى، إن فى هذا الموسم يفتح أصحاب المصانع المغلقة طوال العام مصانعهم، ما يتيح فرص عمل للشباب، لكن هذا العام البعض لم يستطع توفير متطلبات العمل، لارتفاع التكاليف وركود السوق، وختم حديثه قائلَا: «باين الناس كلها جالها سكر».

على جانب آخر، قالت وفاء محمود، ربة منزل، إنها اعتادت على شراء حلاوة المولد بكميات تترواح ما بين 3: 4 كيلوات من الأنواع المختلفة، إلا إنها فى هذا العام اكتفت بكيلو ونصف فقط نظرا لارتفاع الأسعار.

فيما أكدت نشوى عاشور أن أهالى مدينة طنطا يقبلون على محلات بعينها فى وسط البلد، ويبتعدون عن منطقة السيد البدوى خوفا من بيع أصحاب المحال مخزون العام الماضى، لافتة إلى أن هناك ارتفاعا كبيرا فى الأسعار بالمقارنة بالعام الماضى.

أما سالم الزاوى، مدرس، فأكد أن أهالى القرى ليس أمامهم إلا الأسواق التى تقام يومى الجمعة والثلاثاء أسبوعيا، لافتا إلى أن عددا من القرى مازالت تحتفظ بعادات وتقاليد الأجداد التى يعتبرونها تراثا بشراء العروسة والحصان الحلاوة.

وأضاف عطية الجيوشى، من قرية صناديد، أن أهل القرية مازالوا مصرين على شراء العروسة الحلاوة والحصان لإدخال البهجة على قلوب أطفالهم ونظرا لأن أسعارها رخيصة بالنسبة لأسعار العرائس البلاستيك المرتفعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك