اشتعال 5 خزانات نفطية بمرفأ السدرة جراء قصف مليشيات «فجر ليبيا» - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 11:42 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

اشتعال 5 خزانات نفطية بمرفأ السدرة جراء قصف مليشيات «فجر ليبيا»

اشتعال النيران في خزانات نفطية بمرفأ السدرة الليبي
اشتعال النيران في خزانات نفطية بمرفأ السدرة الليبي
نغازي – الفرنسية
نشر في: السبت 27 ديسمبر 2014 - 8:46 م | آخر تحديث: السبت 27 ديسمبر 2014 - 8:46 م

باتت النار مشتعلة في 5 خزانات نفطية برفأ السدرة النفطي أكبر مرافيء النفط الليبية في منطقة "الهلال النفطي" بعد امتداد النار إلى خزانين إضافيين من ثلاثة خزانات اشتعلت جراء قذيفة صاروخية أطلقتها مليشيات "فجر ليبيا" الإسلامية، يوم الخميس.

وقال علي الحاسي المتحدث باسم القوات الحكومية المرابطة في منطقة الهلال النفطي، أغنى مناطق البلاد بالنفط، إن "النيران امتدت يوم السبت لتلتهم خزانين نفطيين آخرين".

اندلعت النار في أول صهريج الخميس، جراء قذيفة صاروخية أطلقتها مليشيات فجر ليبيا الإسلامية من زورق بحري باتجاه المرفأ، ثم امتدت إلى خزانين آخرين. وباتت النيران مشتعلة الآن في خمسة خزانات، من أصل 19 خزانًا في منطقة "فارم تانك" بمرفأ السدرة، بحسب مسؤول تقني في شركة الواحة للنفط.

وتدير هذا المرفأ الذي يعد الأكبر في ليبيا "شركة الواحه للنفط" المحلية، ثاني أكبر منتج للنفط في البلاد.

ويقع مرفأ السدرة على الساحل الليبي على بعد حوالى 180 كلم شرق مدينة سرت، وبه أربعة مراسى مجهزة لسفن الشحن، كما يحوي 19 خزانًا للنفط الخام.

وقال المسؤول التقني في الشركة، طالبًا عدم ذكر اسمه، إن الخزانات الـ19 بسعة تخزينية 6,2 ملايين برميل مملوءة بالكامل، سعة كل واحد منها أكثر من 326 ألف برميل.

وأوضح أن كمية النفط التي احترقت بسبب الحادثة تقدر بنحو 1,63 مليون برميل من خام البرنت المسعر بنحو 60 دولارًا أمريكي في الأسواق العالمية، إضافة إلى خسائر بالمليارات جراء فقدان هذه الخزانات النفطية.

تتبع شركة الواحة للنفط للمؤسسة الوطنية للنفط بالمشاركة مع ثلاث شركات أميركية هي (كونوكو فيليبس، وماراثون، واميراداهيس).

وعادت هذه الشركات للعمل كشركاء اعتباراً من يناير 2006، بعد أن غادرت فى سنة 1986. وإضافة إلى تشغيل حقولها التي تمتلكها تتولى شركة الواحة للنفط نقل كميات كبيرة من النفط التابعة لعدد من الشركات ومن بينها (ونترشل، وتوتال، والزويتينة) وذلك بواسطة أنابيب إنتاجها الممتدة من حوض سرت إلى مرفأ السدرة.

ومنذ الهجوم الذي بدأته مليشيات فجر ليبيا في 13 ديسمبر على منطقة الهلال النفطي، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على مرفأي السدرة ورأس لانوف اللذين كانا يصدران نحو 300 ألف برميل يوميًا.

وتضم منطقة الهلال النفطي مجموعة من المدن بين بنغازي وسرت (500 كلم شرق العاصمة وتتوسط المسافة بين بنغازي وطرابلس) تحوي المخزون الأكبر من النفط، إضافة إلى مرافئ السدرة ورأس لانوف والبريقة الأكبر في ليبيا.

وأوقفت المؤسسة العمل في المرفأين ما تسبب في تراجع أنتاج النفط إلى نحو 350 ألف برميل يوميًا، مقابل 800 ألف برميل قبل اندلاع الأزمة.

وأطلقت ميليشيات فجر ليبيا على عملية زحفها مطلع الأسبوع الماضي باتجاه "الهلال النفطي" اسم "عملية الشروق لتحرير الحقول النفطية"، قائلة إنها جاءت بتكليف من المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته)، لكن قائدها طارق شنينة المصراتي قتل إثر غارة جوية عقب الهجوم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك