علقت الكاتبة فاطمة ناعوت على قرار إحالتها لمحكمة جنح السيدة زينب بتهمة ازدراء الأديان، عبر صفحتها الخاصة بالفيس فجر اليوم السبت، قائلة "نما إلى علمي أنني قد أُحِلت للمحاكمة الجنائية بتهمة ازدراء الأديان (!) بسبب بوست عابر على فيس بوك أهنئ فيه الأمة الإسلامية بأضحية العيد، وأدعو فيه إلى احترام الذبيحة وحُسن ذبحها بدلا من إهانتها بإغراق الأرض بالدم على مرأى من الأطفال ما جعل طفلا يذبح شقيقته الرضيعة يوم العيد!".
وأضافت ناعوت عبر صفحتها بالفيس: "وإذ أعلن احترامي التام للسلطة القضائية وإجلالي الكامل لقضائنا المصري المحترم وللنيابة العامة الموقرة التي أحالتني للمحاكمة الجنائية، فإنني لا أملك إلا التوجه لله ربي الذي عنده يلتقي الخصوم فهو أدرى بالسرائر".
وتابعت "إنهم إخوان كل عصر من يودون أن يقصفوا كل قلم ويقطعوا كل لسان يدعو للسلام والبناء والعلم والتنوير حتى يعم الظلام ويختفي لسان الحق لكي تخرج خفافيش الظلام من جحورها فيسود الظلم والبغضاء والدم".
واختتمت «ناعوت» بيانها بالتأكيد على أن هذا البيان هو كلمتها الأخيرة في هذا الأمر.
كانت قد قررت نيابة السيدة زينب اليوم السبت بإحالة الكاتبة فاطمة ناعوت إلى جنح السيدة زينب وحددت جلسة 28 يناير لنظر محاكمتها، وذلك بعد أن تم تقديم بلاغ ضدها بتهمة "ازدراء الأديان".