أعرب الإعلامي يوسف الحسيني، عن استيائه من طول فترة الحبس الاحتياطي للطالب محمود محمد أحمد، والذي وصلت إلى 700 يوم حتى الآن، متسائلا: «لماذا لم يحاكم حتى الآن؟، ولماذا تطول فترة الحبس الاحتياطي كل هذه المدة؟».
وقال «الحسيني»، خلال تقديم حلقة برنامج «السادة المحترمون»، الذي يعرض على «أون تي في»، الأحد، إن الطالب محمود قبض عليه أثناء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وهو يرتدي تيشيرت مكتوب عليه «وطن بلا تعذيب».
وتابع: «هذا الحلم والمطلب الذي يرغب فيه 90 مليون مواطن أدى إلى حبس محمود 700 يوم.. 10 حروف فقط أدت إلى حبسه سنتين»، متسائلا: «لماذا قبض عليه وما هي الجريمة التي ارتكبها؟».
وطالب البرلمان بالنظر في مدة الحبس الاحتياطي، قائلا: «هل وضعت التكتلات والأحزاب البرلمانية عملية رفع الظلم عن الناس بأولوياتها.. يجب النظر في فترة الحبس الاحتياطي».
واستطرد: «هذا الطالب ما زال طفلا.. إذا كان إرهابي فلماذا لا يحاكم؟ وماذا فعلنا بقوانين حماية الطفولة، وهو لم يكمل عامه الثامن عشر؟».
جدير بالذكر أنه ألقي القبض على محمود محمد أحمد، طالب بالصف الثاني الثانوي، في 25 يناير 2014، في أحداث الذكرى الثالثة للثورة، ومعه صديقه إسلام طلعت عبدالمقصود، 21 عاما؛ بسبب «تيشيرت» ارتداه الاثنان وكتبت عليه جملة «وطن بلا تعذيب»، وذلك أثناء عودتهما إلى منزليهما.
وعُرض الاثنان على النيابة في اليوم التالي، لتوجه لهما اتهامات بـ«الانتماء إلى جماعة إرهابية، حيازة مفرقعات ومولوتوف، والتحريض على أعمال عنف»، وفقا لما نشرته مؤسسة حرية الفكر والتعبير.