ساد الهدوء، صباح الثلاثاء، محيط أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، مقر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام السجون».
وقامت قوات الأمن بفرض إجراءات أمنية مشددة بالمحيطين الخارجي والداخلي للأكاديمية، في إطار خطة التأمين التي اعتمدها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.
وتمركز عدد من المدرعات الشرطية والآليات العسكرية أمام البوابة رقم «8» للأكاديمية، المخصصة لدخول الإعلاميين والصحفيين والمحامين، بالإضافة إلى انتشار رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومفتشى الأمن العام حول أسوار الأكاديمية؛ لمنع وصول أي من مؤيدي الرئيس المعزول إلى الأكاديمية.
وكان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اعتمد خطة تأمين المحاكمة، وتتضمن 50 تشكيلا من قوات الأمن المركزي، و75 مجموعة قتالية، و60 عربة مدرعة ومصفحة، وتأمين نقل الرئيس المعزول من محبسه بسجن برج العرب إلى مقر الأكاديمية والعكس، و خطوط سير باقي المتهمين من محبسهم بمنطقة سجون طره إلى الأكاديمية والعكس، فضلا عن تأمين قاعة المحاكمة قبل بدء الجلسة وبعدها.