أدان مجلس الوزراء الفلسطيني بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت عددا من المواقع في "مصر الشقيقة"، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكد المجلس، في جلسته الأسبوعية الثلاثاء، برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب المصري الشقيق وقيادته الوطنية، وثقته في قدرة مصر على العبور نحو الأمن والاستقرار، والعودة إلى الاضطلاع بدورها القومي في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما أدان المجلس، وفقا لبيان صحفي صدر عقب الجلسة، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر لموكب رامي الحمد الله، التي كان آخرها صباح اليوم، مؤكدًا أن هذا الأمر يأتي في إطار حملة التهديد، والتحريض التي يشنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحكومته على الشعب الفلسطيني ورئيسه وقيادته الوطنية.
وأكد المجلس، أن التهديدات الإسرائيلية لن تزيد الجانب الفلسطيني إلا إصرارا على التمسك بثوابته الوطنية، مشددًا على أن السلام لا يتحقق باختلاق مرجعيات جديدة لعملية السلام تخالف الشرعية الدولية وقراراتها.