أكدت دعاء شقيقة الناشطة السياسية شيماء الصباغ التي قتلت أثناء مسيرة لحزب التحالف الشعبي بميدان طلعت حرب السبت الماضي، أمام النيابة، أنها لا تتهم أحدا بعينه بقتل شقيقتها، معللة ذلك بأنها لم تشاهد القاتل، مطالبة النيابة بسرعة تحديد هوية قاتليها والقصاص منه فى أسرع وقت.
وقالت دعاء أحمد الصباغ خلال التحقيقات التى استمرت معها قرابة 3 ساعات أن شقيقتها أبلغتها بمشاركتها فى مسيرة لأعضاء حزب التحالف الشعبي ستتوجه من مقر الحزب إلى ميدان التحرير لوضع باقات الورود على النصب التذكارى لشهداء ثورة 25 يناير، مضيفة أنها أبلغت من إحدى أصدقاء المجنى عليها أنها أصيبت بطلق خرطوش عقب رفض قوات الأمن دخول ميدان التحرير ووضع الورود على النصب التذكاري ما أسفر عن وفاتها.
وفى السياق نفسه، واصلت النيابة أمس الاستماع إلى عدد من شهود العيان، وأقر شهود أحدهم أنه أثناء مروره بشارع طلعت حرب شاهد مسيرة قادمة باتجاه ميدان طلعت حرب تضم قرابة 30 شخصا حاملين الورود، مشيرا إلى أنهم توقفوا بالقرب من الميدان وحاولوا التفاوض مع الأمن لدخول التحرير إلا أن قوات الأمن رفضت.
وأشار شاهد العيان فى أقواله إلى أنه شاهد قوات الأمن تطلق الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين، وفى تلك الأثناء حاول أعضاء المسيرة الهرب من الشوارع الجانبية وقتها سقطت المجنى عليه غارقة فى دمائها على الأرض مؤكدا على عدم مشاهدته لمطلق النار عليها.