ناشرون يطالبون الدولة بدعم قطاع النشر الخاص في ندوة بـ«معرض الكتاب» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 1:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ناشرون يطالبون الدولة بدعم قطاع النشر الخاص في ندوة بـ«معرض الكتاب»

كتبت – هدير الحضري
نشر في: الخميس 28 يناير 2016 - 7:17 م | آخر تحديث: الخميس 28 يناير 2016 - 7:17 م

استضاف معرض الكتاب بقاعة الموائد المستديرة، ندوة لمناقشة قضايا وإشكاليات النشر يديرها ورئيس اتحاد الناشرين المصريين السابق محمد رشاد.

من جانبه، قال رشاد إن الإنتاج الثقافي في مصر قليل برغم من وجود أكثر من 300 ألف ناشر بها، وهذا يعود إلى عدة أسباب أهمها عدم تأصل عادة القراءة وهو أمر مسئول عنها الإعلام والأسر، بالإضافة لعدم توفر مكتبات عامة كافية للقراء، وعمليات القرصنة والاعتداء على حق المؤلف.

وطالب الدولة بدعم ناشري القطاع الخاص مثلما تقوم بدعم ناشري القطاع العام، خاصة أن القطاع الخاص يصنع أكثر من 80% من قيمة الإنتاج في مصر، معلقا: "ناشرو القطاع الخاص يبدون أمام الناس على أنهم غير أمناء ويختلسون من خلال رفع أسعار الكتب والحقيقة أنهم لا يتلقون أي دعم".

وتابع أن الدولة يجب عليها أن تعرف أن نشر ثقافتها من أهم أدوات قوتها الناعمة، وعليها تخصيص ميزانية لدعم نشر الثقافة العامة.

من جانبه، قال رئيس اتحاد الناشرين المصري عادل المصري، إن أهم مشكلات النشر هو أن عدم تدخل الدولة لصنع المثقفين والقراء، بجانب مشكلة التزوير والاعتداء على الملكية الفكرية.

وأضاف خلال كلمته بالندوة، إن انتشار الكتب المزورة يعود إلى قلة الدعم المادي، حيث يلجأ القارئ إلى شراء نسخ ضعيفة ورخيصة لقلة سعرها، ولأنه يريد أن يقرأ ولا يتكلف ثمن الكتب الأصلية المرتفعة.
وتابع: "لو قدمنا للقارئ مكتبات عامة سيستعير الكتب أو يشتريها وسيجبر الناشرين أيضاً على تخفيض سعر الكتب لأنهم سيتلقون الدعم".

وفيما يتعلق بعدم انتشار الكتب، قال إن هناك 25 ألف مكتبة تابعة لوزارة التربية والتعليم لم تزود بكتب منذ سنوات، مضيفاً أن وزير التعليم الحالي كان عضواً في اتحاد الناشرين وكان واعياً بالمشكلة فبدأ في حلها.
وعلق بقوله: "صناعة الكتاب أمر مهم جداً يجب دعمها لا محاربتها، ولا بد من الوعي بقيمة تحكم النشر والكتب في صناعة القوة الناعمة لمصر".

وأضاف أن صناعة النشر تتطور في العالم كله، لذا لا بد من الحصر على تقديم المحتوى بأشكال جديدة بجانب الشكل المطبوع، لأن هناك جيلا من الذين لا يقرأون الكتب وقد يسود هذا الجيل يوما ما.
وقال مدير إدارة التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة، عبد الرحمن حجازي، إن كمية الكتب التي أنتجتها الجهات ودور النشر الحكومية كبيرة جدا، لأن الجميع يريد أن ينشر دون أن يدفع نقودا، لكن المشكلة الرئيسية هي قلّة التوزيع.

وتابع خلال كلمته بالندوة، أن هناك تضاربا في النشر لأن كل قطاع بوزارة الثقافة ينشر بشكل مستقل ولا يوجد تعاون بين تلك القطاعات لأن كلاّ منها يرفض التدخل في عمل الآخر.

وقال الناشر محمد هاشم، إن الدولة يجب أن تضع خطّة لتسعير الكتب ، وتدعم الثقافة والناشرين لأن العلم هو أهم سبل مواجهة الإرهاب.

وفيما يتعلق بحرية النشر، قال إنه يؤيد إطلاق حرية النشر وعدم حبس أي شخص لمجرد أنه عبّر عن رأيه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك