ذكرت حركة شباب 6 إبريل "جبهة المنسق العام أحمد ماهر"، أن الدكتور عماد عبد الجليل- رئيس جامعة بورسعيد، تعرض للضرب بالأحذية بسبب طريقته العنيفة في الكلام مع أساتذة كليه التمريض وبعض الطلبة المحتجين بالكلية تضامنًا مع العميدة والوكيلة وثلاثة من أعضاء هيئة التدريس-حسبما ذكرت الحركة.
أشارت الحركة إلى أن رئيس جامعة بورسعيد قد أصدر الأسبوع الماضي القرار رقم 1682 /2012 بإيقاف خمسة من أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض وهن "الدكتورة أمل خليل، والدكتورة ثناء عبد العظيم، والدكتورة نجاة شلبي، والدكتورة منى يوسف، والدكتورة مها موسى"، عن العمل احتياطيًا لمدة ثلاثة شهور بدعوى الخروج على واجباتهن الوظيفية والتقاليد والقيم الجامعية، واستغلال مواقعهن الأكاديمية في تعطيل الدراسة بالكلية وتوقف العملية التعليمية، وتسهيل استخدام أجهزة الكلية في غير الأغراض المخصصة لها.
وتابعت بقولها: "أثار القرار حفيظة أعضاء هيئة التدريس والطلبة والعاملين بالكلية، حيث قامت المتضررات بتحرير المحضر رقم 176/2012 إداري بور فؤاد أول، وتوجهن للنيابة العامة ببلاغ ضد رئيس الجامعة يتهمنه بسوء استخدام سلطاته بوقفهن عن العمل دون التحقيق، وأن ما يحدث ما هو إلا تصفية حسابات لرئيس الجامعة تتعلق بالانتخابات، ورفع بعضهن دعوى بالقضاء الإداري بدمياط ببطلان المجمع الانتخابي لاختيار رئيس الجامعة، وصدور حكم لصالحهن، ورفض رئيس الجامعة تنفيذه مما اضطرهن إلى رفع جنحة مباشرة ضده ستنظر في الخامس من مارس القادم".