«شكرى» خلال زيارته للصين يؤكد أهمية التحرك السريع لوقف ممارسات اسرائيل لتهويد القدس - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 6:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«شكرى» خلال زيارته للصين يؤكد أهمية التحرك السريع لوقف ممارسات اسرائيل لتهويد القدس

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية
بكين - أ ش أ
نشر في: السبت 28 فبراير 2015 - 10:12 ص | آخر تحديث: السبت 28 فبراير 2015 - 10:12 ص

التقي سامح شكري وزير الخارجية صباح اليوم السبت، مع نائب الرئيس الصيني في العاصمة الصينية بكين علي رأس الوفد الوزاري للجنة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، فى تصريح عقب اللقاء، أن الوزير شكري نقل خلال اللقاء مع نائب الرئيس الصيني القلق البالغ إزاء السياسات والإجراءات المتكررة من جانب سلطات الاحتلال الاسرائيلي والهادفة إلي تهويد القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية من خلال استمرار سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والحفائر أسفل المسجد الأقصي بما يهدد سلامته.

وأشاد الوزير شكري بمواقف الصين المبدئية المؤيدة للحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية المشروعة بما يعكس عمق ودفء العلاقة بين الصين والعالمين العربي والإسلامي ووقوفها دائماً إلي جانب الحق وتضامنها مع الدول النامية.

وشدد شكري خلال اللقاء علي أهمية التحرك السريع لوقف هذه الممارسات غير الشرعية التي تقوم بها اسرائيل وتهدد بتدمير أي فرص لاستئناف مفاوضات السلام، فضلا عن تأجيج الصراع وإتاحة الفرصة أمام الجماعات المتطرفة لاستغلال استمرار الصراع للترويج لأفكارها وأيديولوجيتها المتطرفة، مؤكدا علي أهمية حل الدولتين بما يؤدي إلي إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية علي حدود ٤ يونيو ١٩٦٧.

وأضاف المتحدث أن وزيري خارجية فلسطين وغينيا وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي وممثل أذربيجان أكدوا علي ذات موقف منظمة التعاون الإسلامي كما نقله الوزير شكري.

وقال عبد العاطي، إن نائب الرئيس الصيني جدد خلال اللقاء التأكيد علي تعاطف ودعم بلاده للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإدراكه لخطورة قضية القدس وأهميتها بالنسبة للعالم الإسلامي، معربا عن قلق الصين البالغ إزاء الانتهاكات الإسرائيلية وأهمية وضع حد سريع لها ومساءلة عنها، ودعم الصين الكامل لحل يقوم علي إنشاء دولة مستقلة علي حدود ١٩٦٧ عاصمتها القدس الشرقية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك